الصفحه ٣٣٤ : .
٧ ـ تفسير البرغاني (بحر العرفان)
للمولى صالح بن
آغا محمد البرغاني القزويني الحائري المتوفّى حدود سنة (١٢٧٠
الصفحه ٣٣٨ :
الإمام علي بن موسى الرضا عليهالسلام توفّي حدود سنة (١١٢٥). وتتلمذ على يد المولى محسن
الفيض الكاشاني
الصفحه ٣٣٩ : وأوذي. توفّي سنة (٧٧٤) ، ودفن بمقبرة
الصوفية عند شيخه ابن تيمية. وكان قد كفّ بصره في آخر عمره الذي ناهز
الصفحه ٣٤٣ : ، نحويّا أديبا بارعا في
الأدب والنظم والنثر. توفّي سنة (٤٨١).
وتفسيره هذا من
أعظم التفاسير بالمأثور ؛ حيث
الصفحه ٣٤٤ : . توفّي سنة (٤٢٧). كان رأسا في التفسير
والعربية. قال ابن خلّكان : كان أوحد زمانه في علم التفسير ، وصنّف
الصفحه ٣٤٥ : الثعالبي ، توفّي سنة (٨٧٦). كان من الأئمة الرحّالين في
طلب العلم. وطار صيته بالفضل والزهد عن الدنيا. وأصبح
الصفحه ٣٥٥ : المئات الآيات التي أغفلت في
كتب آيات الأحكام المعروفة.
أهم كتب آيات الأحكام
لا شك أنّ
السنّة إلى جنب
الصفحه ٣٦٥ : إلى العراق ،
وتولّى التدريس بالمدرسة النظامية ببغداد ، إلى أن توفي سنة (٥٠٤).
يعتبر كتابه
هذا من
الصفحه ٣٦٧ : أوّل محاولة
الوضوء وهو سنة ، والثانية في أثناء الوضوء وهو فرض.
قوله : (إِلَى الْمَرافِقِ). وذكر أهل
الصفحه ٣٨٢ : القاسم عبيد الله بن عبد الله الحسكاني ، وغيرهم. هو من
أعلام القرن السادس ، توفي سنة (٥٦١) على ما ذكره
الصفحه ٣٨٥ : بالرّد على هذه الدعوى في كتابه «منهاج السنة ، ج ٤ ، ص
٣ ـ ٩» (٣).
قلت : أترى ابن
تيميّة لم يتعصّب
الصفحه ٣٩٧ : في الكتاب والسنّة ، أما الكتاب فقوله تعالى : (وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا
مِنْكُمْ وَعَمِلُوا
الصفحه ٤٠٢ :
علما من أعلام القرن الثاني عشر ، توفي حدود سنة (١١٢٥).
ويظهر من
تفسيره هذا أنه كان متبحّرا في
الصفحه ٤٠٣ : الأندلسي القرطبي ، توفي سنة (٦٧١). كان
من العلماء العارفين ، صاحب تصانيف ممتعة ، منها هذا التفسير الذي يعدّ
الصفحه ٤٠٤ : البصري المتوفّى سنة (٤٥٠). والنسبة إلى «ماء ورد» كان
يعمل به والده ويبيعه. ولد بالبصرة ، ثم ارتحل إلى