الصفحه ٣٦٢ : على معاوية الصحابي ، ويفوّض أمره إلى الله ،
ولا يلوي مثل هذه الآيات إلى ميوله وهواه (١).
قلت : ولعل
الصفحه ٣٨٠ : القول بالجبر والتشبيه.
مثلا ، في قوله
تعالى : (خَتَمَ اللهُ عَلى
قُلُوبِهِمْ وَعَلى سَمْعِهِمْ وَعَلى
الصفحه ٣٨٢ : القاسم عبيد الله بن عبد الله الحسكاني ، وغيرهم. هو من
أعلام القرن السادس ، توفي سنة (٥٦١) على ما ذكره
الصفحه ٣٨٥ : المآخذ عليه فهو تشيّعه لمذهبه وانتصاره له ، وحمله
لكتاب الله على ما يتّفق وعقيدته ، وتنزيله لآيات الأحكام
الصفحه ٣٩٩ : ) من سورة المائدة ؛ حيث قوله تعالى : (فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ
يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ
الصفحه ٤٢٥ : اللهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ،
وَكانَ اللهُ عَزِيزاً حَكِيماً)(١).
فقد كان الله
تعالى عزيزا لا يغالب
الصفحه ٤٢٦ : الشيطان
فلا سلطة له على الإنسان سوى دعوته وبعثه إلى فعل الشرور (وَما كانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ
الصفحه ٤٦١ :
لكفى في جرحه ، وأن يضرب بروايته على وجهه. فعفى الله عن ابن جرير إذ جعل
هذه الرواية مما ينشر
الصفحه ٤٨٢ :
ويأوون إلى مقائلهم ، تقول : «عيينتي نويظرة إلى الله وإليكم». والمعنى :
أنهم لا يتوقّعون النعمة
الصفحه ٤٨٤ : (١).
أما أهل العدل
والتنزيه فكانت نظرتهم في توحيد الله نظرة في غاية السموّ والرفعة ، فطبّقوا قوله
تعالى
الصفحه ٤٩٠ :
الْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللهِ ،
وَتِلْكَ الْأَمْثالُ
الصفحه ٤٩٥ : المصنف في هذا الفصل متن عمياء ، وتاه في تيهاء
، وأنا أبرأ إلى الله ، وأبرئ حملة كتابه وحفظة كلامه مما
الصفحه ٤٩٧ : ءته هذه وأخذ يبيّن منشأ
غلطه ، وهذا غلط صريح يخشى منه الكفر والعياذ بالله تعالى فإن القراءات السبع
الصفحه ٥٠٠ :
قلت : فائدته
أن قوله : (لا إِلهَ إِلَّا
اللهُ) هو توحيد ، وقوله : (قائِماً بِالْقِسْطِ) تعديل
الصفحه ٥٠١ : : «ولو
لا الاستناد بحسّان بن ثابت الأنصاري صاحب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وشاعره ، والمنافح عنه