الصفحه ١٨٦ :
تفسيرا صحيحا ، كما هو منهجنا في كل ما عرضنا له ، فأقول وبالله التوفيق :
قال الله تعالى
: (إِذْ
الصفحه ١٩٤ :
يوم من ذي القعدة ، وكانت الألواح عشرة أذرع ، على طول موسى!!.
وقال مقاتل
ووهب : (وَكَتَبْنا لَهُ
الصفحه ١٩٨ :
من الخير الذي أعطى الله محمدا وأمته قال : يا ليتني من أصحاب محمد ، فأوحى الله
إليه ثلاث آيات يرضيه
الصفحه ٢٠٣ : عن الجري ، في ميدان التأويل ، كما جرى غيره ، والله تعالى
الموفق للصواب» (١).
وبعض المفسرين
أعرض عن
الصفحه ٢١٨ : لَهُ
رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)(٢) وقصده عليهالسلام بقوله
الصفحه ٢٢١ :
والبيهقي في «شعب الإيمان» عن ابن عباس ـ رضوان الله عليه ـ قال : لما جمع
الملك النسوة قال لهن
الصفحه ٢٣٢ : : حدثني ابن إسحاق قال : «كان مما أنزل
الله على موسى (٢) في خبره عن بني إسرائيل ، وفي أحداثهم ، ما هم
الصفحه ٢٦١ : العزيز وهو خليفة ، فقال له
عمر : إنّ هذا لشيء ما كنت أنظر فيه ، وإني لأراه كما قلت. ثم أرسل إلى رجل كان
الصفحه ٢٦٩ :
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ابن لهيعة ، وهو مضعف في الحديث ، وفي سندها أيضا يزيد
بن أبان الرقاشي
الصفحه ٢٨٧ :
وليلة بعث الله تعالى صيحة من السماء ، فهلكوا.
وروى وهب بن
منبّه عن عبد الله بن قلابة : أنه خرج
الصفحه ٣٠٤ : هذه الظواهر الكونية ، فنقول ، وبالله
التوفيق : يقول الدكتور محمد أحمد الغمراوي في كتابه «سنن الله
الصفحه ٣٠٩ : حرارة جوف الأرض ، طلبها الخروج ، مع صلابة الأرض ، فيحصل هذا
الاهتزاز ، وإنكار ذلك مكابرة عند من له عرق
الصفحه ٣١٧ : تفهّمه تكبرا.
قال : والحق في
ذلك عندي ما صحّ بنظيره الخبر عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وهو ما
الصفحه ٣٣٣ : بالمأثور». يقول
هو :
فلما ألّفت
كتاب «ترجمان القرآن» وهو التفسير المسند عن رسول الله
الصفحه ٣٥١ : ، وليس له
أن يبدأ بما بدأ به الأوّلون ، وإلّا لم تكن العلوم لتزدهر وتتوسّع مع اطّراد
الزمان.
والخلاصة