الصفحه ٢٣٩ : الصحابة
والتابعين لغرابته والعجب منه ، قال ابن كثير في تفسيره : «وفي تسميتهم بهذه
الأسماء ، واسم كلبهم
الصفحه ٢٤٢ :
الإسرائيليات وقف بها عند منابعها ، أو من حملها عنهم من الصحابة والتابعين ؛ لكان
الأمر محتملا ، ولكن الإثم
الصفحه ٢٥٦ : والتابعين تحسينا للظن بهم ، فذهبوا
إليه. وجاء بعدهم العلماء فاغتروا بها ، وذهبوا إلى أن الذبيح إسحاق
الصفحه ٢٦١ : على الصحابة أو على التابعين إن صح
سنده إليهم هو من الإسرائيليات التي رواها أهل الكتاب الذين أسلموا
الصفحه ٢٦٥ : بعض الصحابة
والتابعين ، فمرجعه إلى مسلمة أهل الكتاب ككعب ، ووهب وغيرهما ، وقد رأيت كيف
تضارب وتناقض
الصفحه ٢٦٨ :
الله تعالى.
ولم يقف الأمر
عند هذه الروايات الموقوفة عن بعض الصحابة والتابعين ، ومسلمة أهل
الصفحه ٢٨٧ : الكتاب فيما رووا ،
وحملها عنهم بعض الصحابة والتابعين ، وألصقت بتفسير القرآن الكريم.
قال ابن كثير
في
الصفحه ٢٩١ : والتابعين ،
وجاء بعضه مرفوعا إلى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وهنا تكون الطّامة ؛ لأن هذه الروايات
الصفحه ٣١٢ : ويعقّبونها بذكر أقوال
السلف من الأئمة والصحابة والتابعين ، وأحيانا مع شيء من ترجيح بعض الأقوال ، أو
زيادة
الصفحه ٣١٨ : بيّنة لظاهر دلائل الشرع ، ويشدّد في ضرورة الرجوع إلى العلم المأثور عن
الصحابة والتابعين ، وأنّ ذلك وحده
الصفحه ٣١٩ :
العلم من الصحابة والتابعين.
قال : وأمّا
القول الذي روى الفرج بن فضالة عن علي بن أبي طلحة ـ أن
الصفحه ٣٣٩ : القرن ـ الخامس عشر للهجرة ـ أحسنها طبعة مؤسسة دار
النشر التابعة لجماعة المدرسين بقم المقدسة.
١٠
الصفحه ٣٤٠ : والتابعين ، ومن يليهم من علماء السلف.
ونجده أحيانا
يرجّح بعض الأقوال على بعض ، ويضعّف بعض الروايات
الصفحه ٣٤٣ : الكثير من ذلك ونقلت الآثار الواردة
فيه عن الصحابة والتابعين ، وانتهى ذلك إلى الطبري والواقدي والثعالبي
الصفحه ٣٤٩ : التابعين ؛ حيث انفتح باب
الاجتهاد وإعمال الرأي والنظر في التفسير ، وشاع النقد والتمحيص في المنقول من
الآثار