الصفحه ١١٥ : باب «رواية الصحابة عن التابعين ، أو رواية الأكابر عن
الأصاغر» إنّ أبا هريرة والعبادلة (٣) ومعاوية وأنس
الصفحه ١٢٠ : قطب الإسرائيليّات في عهد التابعين.
قال : ولو أنّا رجعنا إلى تفسير ابن جرير الطبري وتتبّعنا الآيات التي
الصفحه ١٢٦ : وهي الفترة بين وفاة النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم وظهور التابعين في عرصة الفتيا والتفسير كان عصر نشو
الصفحه ١٥٣ :
نسبت إلى كعب الأحبار وأمثاله أو إلى بعض الصحابة والتابعين ، لهان الأمر ،
ولكن عظم الإثم أن ينسب
الصفحه ١٥٧ : ، والسيوطي في «الدر» ، وغيرهم
في تفاسيرهم ، كثيرا من الأخبار عن الصحابة والتابعين ، وعن وهب بن منبّه ، وغيره
الصفحه ١٥٩ : وإنما هذه من أخبار بني إسرائيل التي نقلها إلينا مسلمة
أهل الكتاب ، وحملها عنهما بعض الصحابة والتابعين
الصفحه ١٦٧ : عنهم الضعفاء من
الصحابة والتابعين ، وفسّروا به القرآن الكريم.
ولقد أحسن ابن
جرير ، فقد أشار بذكره
الصفحه ١٩٤ : إسرائيل ، حملها عنهم بعض
الصحابة والتابعين بحسن نية ، وليس تفسير الآية متوقّفا على كل هذا الذي رووه. ومن
الصفحه ٢٠٢ : المرفوع ، وبعض الآثار عن بعض الصحابة والتابعين ، في تفسير
قوله تعالى : (جَعَلا لَهُ شُرَكاءَ
فِيما آتاهُما
الصفحه ٢٠٣ : ذكر هذه المرويات ، وذلك كما صنع صاحب «الكشاف» ، وتابعه النسفي.
وبعض المفسرين
عرض لها ، ثم بيّن عدم
الصفحه ٢٠٨ : أو الثالث ، فيه نظر (٢).
قال : فأما من
حدّث به من صحابي أو تابعي ، فإنه يراه من القسم الثالث ـ يعني
الصفحه ٢١٦ : ، وحمله إلى بعض الصحابة والتابعين : كعب الأحبار ،
ووهب بن منبّه ، وأمثالهما.
وليس أدل على
هذا ، مما روي
الصفحه ٢١٩ : تابعه على مقالته تلك الثعلبي والبغوي في
تفسيريهما (٢)!!
وهذه المرويات
الغثة المكذوبة التي يأباها النظم
الصفحه ٢٣١ : الذين أسلموا ، وأخذها عنهم بعض الصحابة والتابعين
تحسينا للظن بهم ، ورواها من غير تنبيه إلى ما فيها
الصفحه ٢٣٤ : رواها عنهم من الصحابة والتابعين لهان الأمر ، ولكن عظم الإثم أن تنسب هذه
الإسرائيليات إلى المعصوم