والبطش (١) ، وقد تقدّم حقيقته ، والآية قيل : نزلت في نعيم (٢) بن مسعود (٣) ، وكان ينقل حديث النبي صلىاللهعليهوسلم إلى كفار مكة (٤) ، وقال ابن عباس : نزلت في قبيلتي أسد وغطفان (٥) ، (٦) وقال قتادة : ...
__________________
ـ العظيم لابن أبي حاتم (٣ / ١٠٢٩).
(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ٩٠) ، وغريب القرآن للسجستاني ص (٢٧٥) ، والوجوه والنظائر (١ / ٤١٢ ، ٤١٣).
(٢) في الأصل : (حنتم) والصواب ما أثبتّه.
(٣) نعيم بن مسعود بن عامر بن أنيف بن ثعلبة بن أشجع ، يكنى أبا سلمة الأشجعي ، صحابي مشهور ، أسلم ليالي الخندق ، وهو الذي أوقع الخلف بين الحيين : قريظة وغطفان في وقعة الخندق ، قتل في أول خلافة علي قبل قدومه البصرة في وقعة الجمل. وقيل : مات في خلافة عثمان. انظر : الإصابة (٦ / ٣٦٣) ، وتقريب التهذيب ص (٥٦٥).
(٤) ذكره الطبري بإسناده عن السدي في جامع البيان (٩ / ٢٨) ، وابن أبي حاتم في تفسير القرآن العظيم (٣ / ١٠٢٩) ، وانظر : الجامع لأحكام القرآن (٥ / ٣١١) ، والبحر المحيط (٣ / ٣٣١).
(٥) نسبه إلى ابن عباس : السمعاني في تفسير القرآن (١ / ٤٦٠) ، والبغوي في معالم التنزيل (٢ / ٢٦١). وذكره أبو حيان في البحر المحيط (٣ / ٣٣١) ، ونسبه لمقاتل. ولم ينسبه ابن عطية في المحرر الوجيز (٤ / ٢٠٥) ، ولا القرطبي في الجامع لأحكام القرآن (٥ / ٣١١).
(٦) أسد : قبيلة مضرية كبيرة ، وهم نسبة إلى أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس