وبعدها (١) ، والصاحب بالجنب : قيل : جار البيت ، دانيا كان نسبه أو نائيا (٢) وقيل : هو الرفيق في السفر (٣) ، وقيل : هو المنقطع إليك رجاء خيرك (٤) ، وقيل : المرأة (٥)(وَما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ ،) قيل : وقد أمر بالإحسان إليهم ، وأن لا يكلّفوا ما لا
__________________
(١) قال النسفي : الجار ذي القربى : الذي قرب جواره. والجار الجنب : أي الذي جواره بعيد. مدارك التنزيل (١ / ٣٥٧). وهو قول ميمون بن مهران كما ذكر أبو حيان في البحر المحيط (٣ / ٢٥٤ ، ٢٥٥). وانظر : تفسير القرآن للسمعاني (١ / ٤٢٦).
(٢) قال الزمخشري : «هو الذي صحبك ، إما رفيقا في سفر ، وإما جارا ملاصقا» الكشاف (١ / ٥٠٩) ، وانظر : تفسير غرائب القرآن (٢ / ٤١٢).
(٣) وهو قول ابن عباس ومجاهد وقتادة وابن جبير والضحاك. انظر : مجاز القرآن (١ / ١٢٦) ، وجامع البيان (٨ / ٣٤٠ ـ ٣٤٢) ، وغريب القرآن ص (١٧٣) ، والنكت والعيون (١ / ٤٨٥) ، والجامع لأحكام القرآن (٥ / ١٨٨) ، والبحر المحيط (٣ / ٢٥٥).
(٤) وهو قول ابن زيد وهو مروي عن ابن عباس كذلك. انظر : جامع البيان (٨ / ٣٤٣ ، ٣٤٤) ، والنكت والعيون (١ / ٤٨٥) ، ومعالم التنزيل (٢ / ٢١١) ، وزاد نسبته إلى ابن جريج ، وزاد المسير (٢ / ٨٠).
(٥) وهو قول علي بن أبي طالب وابن مسعود وابن أبي ليلى والنخعي. انظر : جامع البيان (٨ / ٣٤٢ ، ٣٤٣) ، والنكت والعيون (١ / ٤٨٥) ، وتفسير القرآن للسمعاني (١ / ٤٢٦) ، والجامع لأحكام القرآن (٥ / ١٨٩) ، والبحر المحيط (٣ / ٢٥٥) ، وتفسير القرآن العظيم لابن كثير (١ / ٤٦٩).