الصفحه ١٧٨ : )
وَمِنْهُمْ
أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ الْكِتابَ إِلاَّ أَمانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ
يَظُنُّونَ (٧٨) فَوَيْلٌ
الصفحه ١٩٢ : أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ) معناه : اذكروا حين أخذنا العهد عليكم يا بنى إسرائيل ألا
يسفك أحد منكم دم غيره
الصفحه ١٩٧ : ما) لتأكيد معنى القلة.
والمعنى أن الله
لعنهم وكان هذا اللعن سببا لقلة إيمانهم فلا يؤمنون إلا إيمانا
الصفحه ٢٠١ : بها عند ما يدعون إلى الدخول في
الإسلام ، فقد كانوا يقولون إننا مكلفون ألا نؤمن إلا بكتابنا التوراة
الصفحه ٢٠٤ : الشرط وهو كونهم مؤمنين ، إذ لا وجه لقتلهم الأنبياء إلا عدم إيمانهم
بالتوراة ، وهذا كما تريد أن تنفى عن
الصفحه ٢١٠ : أتوه اليوم من
الكفر بما أنزل على محمد ما هو إلا حلقة متصلة بسلسلة كفرهم بما أنزل عليهم ، وساق
على ذلك
الصفحه ٢١٢ : دعواكم أنها خالصة لكم ، وإلا فإنكم لا تكونون صادقين في دعواكم ، إذ لا
يعقل أن يرغب الإنسان عن السعادة
الصفحه ٢١٣ : صلىاللهعليهوسلم لم يخبرهم خبرا إلا كان حقا كما أخبر فهم يحذرون أن يتمنوا
الموت ، خوفا من أن يحل بهم عقاب الله بما
الصفحه ٢٢٣ :
بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللهِ وَيَتَعَلَّمُونَ ما يَضُرُّهُمْ وَلا
يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ
الصفحه ٢٣٢ : شيئا يسمى سحرا ، إلا أنهم
اختلفوا في تصويره.
فجمهور أهل السنة
ذهب إلى أن للسحر آثارا حقيقية ، وأن
الصفحه ٢٤٠ : : ألا ترون إلى محمد صلىاللهعليهوسلم يأمر أصحابه بأمر ثم ينهاهم عنه ويأمر بخلافه ، ويقول
اليوم قولا
الصفحه ٢٤٥ : أن أولئك اليهود يعتقدون صحة دين الإسلام ، إذ
الإنسان لا يحسد غيره على دين إلا إذا عرف في نفسه صحته
الصفحه ٢٥١ : اليهود أن الجنة لهم دون غيرهم ، وأثبتتا أن
مزاعمهم هذه ما هي إلا من قبيل الأمانى والأوهام وكذبتهم في أن
الصفحه ٢٥٢ : وغيرهما من كتب الله وآمن به ألا يكفر بالباقي ، لأن كل
واحد من الكتابين مصدق للثاني ، شاهد بصحته وكذلك كتب
الصفحه ٢٦٢ : اليأس من اتباع أهل الكتاب لشريعة الإسلام ،
لأنهم لما كانوا لا يرضون إلا باتباعه صلىاللهعليهوسلم ملتهم