الصفحه ٥٦١ : .
فالله ـ تعالى ـ طيب لا يقبل إلا ما كان طيبا.
ثم ختم ـ سبحانه ـ
الآية بقوله : (وَاللهُ يَقْبِضُ
الصفحه ٥٦٤ : يهتم بالأشخاص والأزمان إلا
بالقدر الذي يستدعيه المقام. أما الاهتمام الأكبر فيجعله لما اشتملت عليه القصة
الصفحه ٥٧٠ : ـ
ما كان من بنى إسرائيل نتيجة لهذا الامتحان فقال : (فَشَرِبُوا مِنْهُ
إِلَّا قَلِيلاً مِنْهُمْ).
أى
الصفحه ٥٧٦ : العزة خير من الحياة مع الذلة. يدل على ذلك قوله ـ تعالى ـ : (قالُوا : وَما لَنا أَلَّا نُقاتِلَ فِي
الصفحه ٥٩٠ : إلا
الإسلام. وقيل إنها ليست بمنسوخة وإنما نزلت في أهل الكتاب خاصة ، وأنهم لا يكرهون
على الإسلام إذا
الصفحه ٦١٥ :
بِآخِذِيهِ
إِلاَّ أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (٢٦٧) الشَّيْطانُ
الصفحه ٦٢٤ : الآخرة غيرها.
قال الفخر الرازي
ما ملخصه : وقوله ـ تعالى ـ : (وَما تُنْفِقُونَ
إِلَّا ابْتِغاءَ وَجْهِ
الصفحه ٦٤٤ : أَجَلِهِ ذلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللهِ
وَأَقْوَمُ لِلشَّهادَةِ وَأَدْنى أَلاَّ تَرْتابُوا إِلاَّ أَنْ
الصفحه ٦٦١ :
من أعماق سريرته
هاتفا يقول له : لا تفعل ، ويحاسبه بعد الفعل ويوبخه إلا في النادر ..» (١). وبعد
الصفحه ٦٦٢ : فيما فعله بأقصى القدرة والقوة.
أى : ونسألك يا
ربنا ألا تحملنا ما هو فوق طاقتنا وقدرتنا من المصائب
الصفحه ٢٠ :
يدعى أحد هنالك شيئا ، ولا يتكلم أحد إلا بإذنه ، كما قال ـ تعالى ـ (يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ
الصفحه ٧١ : ليس ثمة رب يستحق هذا الاسم
بالإفراد والإضافة إلى جميع الناس إلا الله.
ثم بين ـ سبحانه ـ
الموجبات
الصفحه ٧٦ :
رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنا ..) فوجب صرف الضمير إليه ، ألا ترى أن المعنى ، وإن ارتبتم في
أن القرآن منزل من
الصفحه ١٨٧ : منفيا ، والفعل المنفي هنا هو قول اليهود «لن تمسنا النار
إلا أياما معدودة» فجاءت «بلى» لإثبات أن النار
الصفحه ١٩١ :
ويؤدوا فرائض الله ، إلا أنهم نقضوا هذا العهد وتولوا عنه سوى قليل منهم بعد ذلك
بين في هذه الآيات الكريمة