الصفحه ١٦ : لم يذكر في القرآن إلا مجرى عليه الصفات كما هو الشأن في أسماء
الذات. قال ـ تعالى ـ : (الرَّحْمنُ
الصفحه ١٧ : فشيئا درجة الكمال. وهو اسم من أسماء الله ـ تعالى ـ ولا
يطلق على غيره إلا مقيدا فيقال : رب الدار ، ورب
الصفحه ١٩ : : المدح لله ، لأننا بينا أن المدح كما يحصل للفاعل المختار
فقد يحصل لغيره. وأما الحمد فإنه لا يحصل إلا
الصفحه ٢٥ :
ساحة الرضا في ثقة تملأ نفسه ، وتفعم قلبه ، ولا يجد في مثل هذا المقام ما يملأ
نفسه ثقة إلا أن يبين
الصفحه ٢٨ : .
يُخادِعُونَ اللهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَما يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَما
يَشْعُرُونَ).
إلى أن يقول
الصفحه ٣٠ : : (لَنْ تَمَسَّنَا
النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُودَةً).
وترد عليهم بما
يبطل حجتهم ، وعن نقضهم لعهودهم
الصفحه ٤٥ : بما أنزل على الذين من قبله ـ مع أن الترتيب يقتضى العكس ـ لأن
إيمانهم بمن قبله لا قيمة له إلا إذا آمنوا
الصفحه ٥١ : كانا لا تدرك آفتهما إلا بصعوبة ، فقد صور لنا موانعهما عن
الاستجابة للحق بصورة الختم.
وعبر في جانب
الصفحه ٥٣ : يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُمْ وَما يَشْعُرُونَ
(٩) فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزادَهُمُ
اللهُ مَرَضاً وَلَهُمْ
الصفحه ٥٥ : أنهم إخوانهم في العقيدة وأنهم لا يريدون لهم إلا
الخير. بينما هم في الحقيقة يضمرون لهم العداوة ويتربصون
الصفحه ٦٣ : التجارة المقصودة من الآية هي استبدال الضلالة
بالهدى ، لا يقابل الربح فيها إلا الخسران ، فإذا نفى عنها
الصفحه ٦٤ :
ـ وهو الذي يضرب فيه ـ لمورده الذي ورد فيه أولا ، ولا يكون إلا فيما فيه غرابة ثم
استعير للصفة أو الحال أو
الصفحه ٦٦ :
ووصف المنافقون
بهذه الصفات لأنهم وإن كانت لهم آذان تسمع ، وألسنة تنطق ، وأعين تبصر ، إلا أنهم
لا
الصفحه ٧٧ : معونته من إنسكم وجنكم وآلهتكم غير الله
، فإنه لا يقدر على أن يأتى بمثله إلا الله .. ، أو ادعوا من دون
الصفحه ٧٨ : ، ولأن الإتيان ما هو إلا فعل من الأفعال ، تقول : أتيت فلانا. فيقال
لك : نعم ما فعلت.
وجملة (وَلَنْ