الصفحه ٣٦١ : كل خير ، والإيمان
بالله : هو التصديق بأنه هو الواحد الفرد الصمد ، الذي لا تعنو الوجوه إلا له ،
ولا
الصفحه ٣٨٠ : الله صلىاللهعليهوسلم يقول : بنى الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله
وأن محمدا رسول الله وإقام
الصفحه ٣٨٢ : يجعله في حالة وجع أو
اضطراب بدني.
قال القرطبي :
وللمريض حالتان :
إحداهما : ألا
يطيق الصوم بحال فعليه
الصفحه ٣٨٣ : ءا أفطرا وإن شاءا صاما ، إلا أن أكثر الفقهاء قالوا : الصوم أفضل لمن
قوى عليه.
والذي نراه أن
الله ـ تعالى
الصفحه ٣٨٤ : إلا في شعبان ،
وذلك لمكان رسول الله صلىاللهعليهوسلم وهذا نص وزيادة بيان للآية».
ويرى داود الظاهري
الصفحه ٣٩٧ :
..) إشعار بأنه لا يكفى إلا التبين الواضح لا مجرد التوهم ،
فقد روى الإمام مسلّم في صحيحة عن سمرة بن جندب قال
الصفحه ٣٩٩ : يكون إلا في المسجد واختلفوا في المراد بالمساجد في قوله ـ تعالى ـ : (فِي الْمَساجِدِ) فذهب قوم إلى أن
الصفحه ٤٠٧ :
الدِّينُ
لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلا عُدْوانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ (١٩٣)
الشَّهْرُ
الصفحه ٤١١ : الفتح : إن عرض لكم أحد من
قريش فاحصدوهم حصدا حتى توافونى على الصفا .. فما عرض لهم أحد إلا أناموه وأصيب
الصفحه ٤١٣ : المحذوف بالتعليل الدال عليه.
قال الإمام الرازي
: أما قوله ـ تعالى ـ : (فَلا عُدْوانَ إِلَّا
عَلَى
الصفحه ٤١٩ : فرضية
الحج في السنة التاسعة من الهجرة على أرجح الروايات. ويرى بعض العلماء أن الحج قد فرض
قبل ذلك ، إلا
الصفحه ٤٣١ : لمن هو في حاجة إلى ذلك في موسم الحج ، بشرط ألا يشغله
عن أداء فرائض الله.
ثم قال ـ تعالى ـ :
(فَإِذا
الصفحه ٤٤٥ :
يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا) (١).
والحق أنه ما
ابتليت أمة بتفشى هذا النوع من الناس فيها إلا
الصفحه ٤٥٦ : فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ
ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّناتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللهُ
الصفحه ٤٥٩ : من شئون دينية ودنيوية.
وذكر ـ سبحانه ـ الكتاب
بصيغة المفرد للإشارة إلى أن كتب النبيين وإن تعددت إلا