الصفحه ٢٩٨ : قالوا للمسلمين : أخبرونا عن صلاتكم إلى بيت المقدس إن كانت
على هدى لقد تحولتم عنه ، وإن كانت على ضلالة
الصفحه ٧١ :
ففي هاتين الآيتين
توجيه للناس إلى الأمر الذي خلقوا من أجله وهو عبادة الله دون ما سواه ، وبيان
الصفحه ٣٣٢ : ، فسبحانه من إله قادر حكيم.
الدليل الخامس
والسادس على أنه ـ سبحانه ـ هو المستحق للعبادة يتمثل في قوله
الصفحه ٢٩٦ : تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي
السَّماءِ) فتوجه نحو الكعبة ، وقال السفهاء من الناس ـ وهم اليهود ـ ما
ولاهم عن قبلتهم
الصفحه ٣٢٨ :
وبعد أن حذر ـ سبحانه
ـ من كتمان الحق ، عقب ذلك ببيان ما يدل على وحدانيته ، وعلى أنه هو المستحق
الصفحه ١٧٤ :
فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْماءُ ، وَإِنَّ مِنْها لَما يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ) بيان لفضل الحجارة على قلوبهم
الصفحه ٢٥٦ : . فمن المعروف أن القرآن
يجرى على الأسلوب المعروف في المخاطبات حيث يسند إلى القوم ما صدر من بعضهم فحين
الصفحه ٣٠٢ : الحق الذي جاءك من ربك وهو
ما أنت عليه في جميع أحوالك ومن بينها التوجه إلى المسجد الحرام.
والشك غير
الصفحه ٦٢٤ : ـ المؤمنين
على الإنفاق في وجوه الخير فقال : (وَما تُنْفِقُوا مِنْ
خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ) أى : ما تقدمونه من
الصفحه ١٥٢ : : ليس في
الآية ما يشعر بأن موسى ـ عليهالسلام ـ طلب من ربه أن يجيبهم إلى رغبتهم فكيف نقول بما لم يدل
الصفحه ٣٥٥ : قليلا من أعراض
الدنيا.
والضمير في قوله :
(بِهِ) يعود إلى ما أنزل الله ، أو إلى الكتمان الذي يدل عليه
الصفحه ٥٢٤ : وتسعدوا.
والإشارة بقوله : (ذلِكَ) إلى ما فصل من أحكام وما أمر به من أفعال والخطاب لكل من
يصلح للخطاب من
الصفحه ٣٩١ : تتوقف إجابته على وجود واسطة بينه وبين السائلين من ذوى
الحاجات.
والمراد بالعباد
الذين أضيفوا إلى ضمير
الصفحه ٣٥١ : بعضهم ميتة السمك الطافي وما مات من الجراد بغير سبب ، واستدل
بعموم الآية على تحريم الأجنة وتحريم ما لا
الصفحه ١٤٧ : الصبر على ذلك ، وتشوقهم إلى ما كانوا يألفون ، وسألوا موسى أن يسأل الله
لهم» (٣).
وقال صاحب الكشاف