الصفحه ٦٢٩ : لا يصح لمؤمن أن يسأل الناس وعنده ما يكفيه ،
لأن السؤال ذل يربأ بنفسه عنه كل من يحافظ على مروءته
الصفحه ٢٥٠ :
المشهود له
بالرسوخ في علم الشريعة ، والمعروف بالمحافظة على لباس التقوى ما استطاع» (١).
ثم أبطل
الصفحه ٦٣٤ : ، (٣) والذي نراه أن ما عليه جمهور العلماء من أن التشبيه على
الحقيقة هو الحق ، لأن الشيطان قد يمس الإنسان
الصفحه ٥٧٦ : ـ خصوصا عند ما تنزل بهم الشدائد إلى من يتوسمون فيهم
الخير والصلاح ، لكي يرشدوهم إلى ما يأخذ بيدهم إلى طريق
الصفحه ٥٨٠ :
للأسباب والمسببات.
وفي قوله : (مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّناتُ) إشارة إلى ما جبلت عليه بعض النفوس
الصفحه ١٨٠ : بما يستحقه مرتكبه
من عقوبة دنيوية وأخروية.
ففي هذين القيدين
من النعي عليهم ما لا مزيد عليه ، حيث
الصفحه ٢٤٤ : من الإيمان إلى الكفر ، حسدا لكم وبغضا لدينكم ، من بعد ما ظهر لهم أنكم
على الحق باتباعكم محمدا
الصفحه ٦٤٩ : عليكم أن تنقادوا لشرع الله
وأن تكتبوا ما بينكم من ديون.
والضمير في قوله :
(أَنْ تَكْتُبُوهُ) يعود إلى
الصفحه ١٧٩ : أنهم
كاذبون بهذا التحريف على الله تعالى ، أو يعلمون ما يستحقه محرفه من الخزي والعذاب
الأليم.
فالخطاب
الصفحه ١٢٥ : : (فَأَنْجَيْناكُمْ
وَأَغْرَقْنا آلَ فِرْعَوْنَ) بيان للمنة العظمى التي امتن بها عليهم ، والتي ترتبت على
فرق البحر
الصفحه ٦٠٩ :
والجملة الكريمة
تذييل مقرر لمضمون ما قبله ، وفيها إشارة إلى أن الإنفاق المصحوب بالمن والأذى
الصفحه ١٨٩ : منزلة الواقع ، ويخبر عن المأمور بأنه فاعل لما أمر به ومجتنب لما نهى عنه
في الحال ، وفي ذلك ما فيه من
الصفحه ٢٨٢ : ، ولتثبت أن الهداية
إنما هي في اتباع ما كان عليه إبراهيم ـ عليهالسلام ـ وفي اتباع من سار على نهجه وهو
الصفحه ١٧٠ : بقرة واضربوه ببعضها؟ قلت : كل ما قص من قصص بنى إسرائيل إنما قص تعديدا
لما وجد منهم من الجنايات
الصفحه ١٧٣ : متعددة ، وخروق متسعة ، فتتدفق منه مياه الأنهار التي
تعود بالمنافع على المخلوقات ، ولأن من بينها ما يتصدع