الصفحه ٤٨ :
والتمني على الله
ما لا تقتضيه حكمته ولم تسبق به كلمته ...» (١).
وإلى هنا تكون
الآيات الكريمة قد
الصفحه ٢١ :
وفي هذه الأوصاف
التي أجريت على الله تعالى ، من كونه ربا للعالمين وملكا للأمر كله يوم الجزاء ،
بعد
الصفحه ٢٥ : استجب وليس هذا اللفظ
من القرآن بدليل أنه لم يثبت في المصاحف والدليل على استحباب التأمين ما رواه
الإمام
الصفحه ٢٢١ : بالوحي عليه ، ومعاداة القرآن الكريم
كمعاداة سائر الكتب الإلهية لأن المقصود من الجميع واحد فقولهم السابق
الصفحه ٥٤٨ : ـ رحمهالله ـ فقد قال : «ولو لا أنهم اتفقوا على أنها ـ أى الصلاة
الوسطى ـ إحدى الخمس لكان يتبادر إلى فهمي من
الصفحه ٨٠ :
ـ بفتح الهاء وسكونها والفتح أفصح ـ وهو الأخدود الذي يجرى فيه الماء على الأرض ،
وهو مشتق من مادة نهر
الصفحه ٦٨ : ، فالجملة الكريمة تدل على فرط حرصهم على النجاة من
شدة ما هم فيه من أهوال.
ثم قال ـ تعالى ـ :
(وَلَوْ شا
الصفحه ٣١ : إبراهيم ما كان يهوديا ولا نصرانيا ولكن
كان حنيفا مسلما ، وعلى أن يعقوب قد وصى ذريته من بعده أن يعبدوا الله
الصفحه ٤٩٧ : على حديقتكم لجمع ما فيها من ثمار.
__________________
(١) حاشية الجمل على
الجلالين ج ١ صفحة ١٧٩
الصفحه ٣٠٨ : وَالْحِكْمَةَ
وَيُزَكِّيهِمْ) لأن المقام هنا للامتنان على المسلمين ، فقدم ما يفيد معنى
المنفعة الحاصلة من تلاوة
الصفحه ١٣٢ : النعمة في ذلك ، وغمطوها
بعبادة ما لا يقدر على شيء منها» ه (١).
وقوله تعالى : (فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ
الصفحه ٥٨٥ :
ملكا له فهو حقيق بأن يكون قائما بتدبير أمرها.
والمراد بما فيهما
ما هو أعم من أجزائهما الداخلة فيهما
الصفحه ٣٢١ : هز أرواحهم
هزا قويا وجعلهم ينظرون بجفوة وازدراء واحتراس إلى كل ما كانوا عليه في الجاهلية
من أعمال
الصفحه ٤٦٨ : محذوف ، و «ما» على أصلها من الاستفهام ولذلك لم
يعمل فيها يسألونك ، وهي مبتدأ وذا خبره ، والجملة محلها
الصفحه ٣٧٧ : من الإثم لأنه قد أدى ما عليه بفعله
للوصية كما يريدها الله ـ تعالى ـ.
وقد ختمت الآية
بقوله ـ تعالى