الصفحه ٢٠١ : .
وعبر عنهم بهذا
العنوان للتنبيه على أن ما أصابهم من عذاب مذل لهم كان بسبب كفرهم ، ويصح أن يراد
بالكافرين
الصفحه ٣٤١ : أَرادُوا
أَنْ يَخْرُجُوا مِنْها أُعِيدُوا فِيها).
وهكذا يسوق لنا
القرآن ما يدور بين التابعين والمتبوعين
الصفحه ٢٤٩ : دعاء القائلين (لَنْ يَدْخُلَ
الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كانَ هُوداً أَوْ نَصارى) إلى إحضار حجة على دعواهم
الصفحه ٣٥٦ :
المفضى بهم إلى
النار ، بحالة من يأكل النار نفسها. ووجه الشبه بين الحالتين : أنه يترتب على أكل
ذلك
الصفحه ٦١٠ :
هذا ، وقد ساق
الإمام ابن كثير عددا من الأحاديث الشريفة التي نهت عن المن والأذى ومن ذلك ما جاء
في
الصفحه ٥٠٢ : لا تعقد عليه قلوبهم» أى تجرى على ألسنتهم ألفاظ اليمين ولكن
بدون قصد يمين : ـ ومنها ما جاء عن عروة
الصفحه ٣٠٧ : الحميدة ، قويت على تلقى ما يرد عليها من
الحقائق السامية.
__________________
(١) تفسير الآلوسى ج
٢ ص ١٨
الصفحه ٦٠٦ : للمتصدق عليه.
لأن الكلمة الطيبة
للسائل ، والستر عليه ، والعفو عنه فيما صدر منه ، كل ذلك يؤدى إلى رفع
الصفحه ٢١٠ : قضى وطر
النفس من هذا الجانب المطوى الذي ساقه مساق الاعتراض والاستطراد ، استوى إلى الرد
على المقصد
الصفحه ٥٥٣ : فإن شاءت بقيت فيه ، وإن شاءت خرجت منه على حسب ما نراه مصلحة لها ،
ولأنها لا يوجد في ألفاظها أو معانيها
الصفحه ٦٣٠ : ، وللدلالة على سببية ما قبلها لما بعدها أى أن استحقاق الأجر
متسبب عن الإنفاق في سبيل الله.
وقال في الجملة
الصفحه ٤٩٥ : النكاح».
وبعضهم يرى اعتزال
ما بين السرة إلى الركبة من المرأة وله ما سوى ذلك ، لقول عائشة : كانت إحدانا
الصفحه ٦٠٤ : الصدقة.
والمن معناه : أن
يتطاول المحسن بإحسانه على من أحسن إليه ، ويتفاخر عليه بسبب ما أعطاه من عطايا
الصفحه ٤٨٠ :
والدليل على ذلك
ما رواه أبو داود وغيره عن عمر بن الخطاب أنه قال «اللهم بين لنا في الخمر بيانا
الصفحه ٦٠٢ :
الأدلة والشواهد على قدرة الله ـ تعالى ـ وعلى أنه هو المستحق للعبادة والخضوع ،
وعلى أن ما أخبر به من صحة