الصفحه ٣٥٠ :
قال الآلوسى :
وجملة (إِنْ كُنْتُمْ
إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ) بمنزلة التعليل لطلب الشكر ، كأنه قيل
الصفحه ٣٨٣ :
رابعا : أنه خصه
من الأوقات بالشهر الذي أنزل فيه القرآن لكونه أشرف الشهور بسبب هذه الفضيلة. ثم
بين
الصفحه ٤٥٩ : أنها في جوهرها كتاب واحد
لاشتمالها على شرع واحد في أصله ، وإذا كان هناك خلاف بينها ففي تفاصيل الأحكام
الصفحه ٢٦٢ :
والمعنى : لا تذهب
نفسك عليهم حسرات يا محمد ، فإن وظيفتك أن تبشر وتنذر ولست بعد ذلك مؤاخذا ببقا
الصفحه ٤٥٤ : على الأرض زينة لها ليبلو الخلق أيهم أحسن عملا ،
فالمؤمنون الذين هم على سنن الشرع لم تفتنهم الزينة
الصفحه ٦٦١ : أَخْطَأْنا) ففعلنا خلاف الصواب جهلا منا بوجهه الشرعي.
فأنت ترى أن هؤلاء
الذين اتقوا ربهم ، فصفت نفوسهم
الصفحه ٢٠٩ :
الأوسط الذي هو عمود الدليل.
وأما الثاني فلأن
إلقاء هذا الاسم على مسامع الأعداء من شأنه أن يخرج أضغانهم
الصفحه ٣٠٥ :
الكريم الحديث عن تحويل القبلة فنقول :
لقد شرع الله ـ تعالى
ـ تحويل القبلة إلى الكعبة بعد أن صلّى
الصفحه ٤٢٣ : المعنى الشرعي بأن يجمع المسلم بين العمرة والحج في عام واحد في أشهر لحج
، بأن يحرم بالعمرة أولا ثم بالحج
الصفحه ٤٦٢ : إماما (١).
وبذلك نرى أن
الآية قد بينت أن الناس لا يستغنون عن الدين الذي شرعه الله لهم على لسان رسله
الصفحه ٤٩٣ :
الشرعية ، لا من باب تحريم ما أحل الله ، لأن الحل قائم على أصله ، والمنع وارد
على الضرر الذي يلحق المسلمين
الصفحه ٣٥٤ : المطعومات سوى هذه الأربعة ، لكنا نعلم
في الشرع أن هناك مطعومات أخرى قد حرم على المسلّم تناولها كلحوم الحمر
الصفحه ٣٦٤ :
هذا تنبيه إلى أن
المسلمين وإن اختلفت أوطانهم ينبغي أن يكونوا في التعاطف والتعاون على متاعب
الحياة
الصفحه ٣٦٧ :
السعيدة في الدنيا
، وإلى رضا الله ـ تعالى ـ في الآخرة ، وذلك لأنها قد أرشدت إلى أن البر أنواع
الصفحه ٣٧٤ : القضاء.
وبعد أن بين ـ سبحانه
ـ ما يتعلق بالقصاص أتبعه بالحديث عن الوصية ، ليرشد الناس إلى ما ينبغي أن