الصفحه ٢٢٧ :
هذا السحر إلى
سليمان ، وقالوا إنه كان يسخر به الجن والإنس والريح ، فأكذبهم الله ـ تعالى ـ بقوله
الصفحه ٢٥٢ :
عداوة اشتدت بها الأهواء والتعصب حتى صار كل فريق منهم يطعن في دين الآخر ، وينفى
عنه أن يكون له أصل من
الصفحه ٢٨٢ : أوحى الله به إليه.
وذهب بعض المفسرين
إلى أن حنيفا من الحنف وهو الاستقامة.
قال الإمام الرازي
: «لأهل
الصفحه ٢٩١ :
وكأن الآية تقول
لأهل الكتاب في تأكيد : إن أمامكم دينا دعيتم إلى اتباعه ، واقترنت دعوته بالحجة
الصفحه ٣١٣ : إلا الوحى.
قال الآلوسى ما
ملخصه : ثم إن نهى المؤمنين عن أن يقولوا في شأن الشهداء أموات ، إما أن يكون
الصفحه ٣٢٦ :
البصري ذلك قال :
وددت أنه لم يحدثه؟؟ انهم يتلقفون من ظاهره ما يوافق هواهم فيجعلونه ذريعة لهم
فيما
الصفحه ٣٢٩ : هُوَ) مقررة لما تضمنته الجملة السابقة من أن الله واحد لا شريك
له ، ونافية عن الله ـ تعالى ـ الشريك
الصفحه ٣٤٢ : عامة تعم ، بخلاف غير الموصوفة» (١).
والمعنى : يا أيها
الناس لقد أباح الله لكم أن تأكلوا من كل ما
الصفحه ٤٠٦ :
قبله؟ قلت : كأنه
قيل لهم عند سؤالهم عن الأهلة وعن الحكمة في نقصانها وتمامها : إن كل ما يفعله
الله
الصفحه ٤٢٠ :
التحلل من الإحرام أن تذبحوا ما تيسر لكم من الهدى.
وبعض العلماء ـ كالشافعية
والمالكية ـ يرون أن المراد
الصفحه ٤٣٠ : الكريمة
ليست تكرارا لسابقتها ، لأن الأولى حث على التقوى وهذه حث على الإخلاص فيها.
ثم بين ـ سبحانه ـ
أن
الصفحه ٤٣٢ : كذلك «قزح».
ويرى الحنفية
والشافعية أن الوقوف بالمزدلفة واجب وليس بركن ، ومن فاته لا يبطل حجه ويجب
الصفحه ٤٦٨ : يعلم أن شخصا ذا جاه يسره هذا
العمل ، فكيف يكون الحال عند ما يعلم المؤمن التقى أن الذي يرى عمله ويكافئه
الصفحه ٤٧٧ :
ولقد قال بعض
العلماء : إن تحريم القتال في الشهر الحرام منسوخ بقوله ـ تعالى ـ : (وَقاتِلُوا
الصفحه ٤٨١ : القلوب ما ألفته الطبائع.
هذا وجمهور
العلماء على أن كلمة «خمر» تشمل كل شراب مسكر سواء أكان من عصير العنب