الصفحه ٢٣٠ :
أَحَدٍ
إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ) أى : أن أولئك السحرة لن يضروا أو ينفعوا أحدا بسحرهم إلا
بإذن الله
الصفحه ٢٦٦ :
وجملة (قالَ إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً) مستأنفة لبيان ما من الله به على إبراهيم من الكرامة
الصفحه ٢٩٢ : بمكة ، فإن الأمر الذي لا خلاف فيه
، أنه بعد الهجرة إلى المدينة لم يستقبل في صلاته سوى بيت المقدس بأمر
الصفحه ٤٣٨ :
فالآية الكريمة
تأمر الحجاج وغيرهم من المسلمين أن يكثروا من ذكر الله في هذه الأيام المباركة ،
لأن
الصفحه ٤٤٨ : أنها مانعة من التفرق وهي حال من قوله : (السِّلْمِ) أى : يا أيها المؤمنون ادخلوا في الإسلام والتزموا بكل
الصفحه ٤٤٩ :
وقوله : (وَلا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ
إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ) تحذير لهم مما
الصفحه ٥٠٠ : : جمع
يمين وتطلق بمعنى الحلف والقسم ، واصل ذلك أن العرب كانوا إذا أرادوا توثيق عهودهم
بالقسم يقسمونه وضع
الصفحه ٥٣٠ :
إرضاعه ، أو
يكلفها بما ليس في مقدورها أو ما يخالف وظيفتها ، ولا ينبغي كذلك أن يقع ضرر على
الأب
الصفحه ٥٥٦ : : (وَقاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ ..) وإفهامهم أن الفرار من الموت لن يؤدى إلا إلى الوقوع فيه.
وقوله : (وَهُمْ
الصفحه ٥٥٩ :
للحرية يدعوه إلى
أن يحرض المسلمين على القتال في سبيل حقهم المسلوب ، وأن يحذرهم من سوء عاقبة الجبن
الصفحه ٥٦٢ : اللهَ
قَرْضاً حَسَناً) قال أبو الدحداح : يا رسول الله أو إن الله ـ تعالى ـ يريد
منا القرض؟ «قال نعم يا
الصفحه ٦٣٣ :
معاملة يشم منها رائحة الربا.
وهنا نحب أن نوضح
أمرين :
أما الأمر الأول :
فهو أن جمهور المفسرين يرون أن
الصفحه ٦٤٥ : في
هذه الكتابة حفظا له ، وضبطا لمقداره ، ومنعا للتنازع من أن يقع بينكم.
قال صاحب الكشاف :
فإن قلت
الصفحه ١٠٣ :
القبول للتوبة من عباده ، وليدل على أنه يقبل توبة العبد وإن وقعت بعد ذنب يرتكبه
ويتوب منه ثم يعود إليه بعد
الصفحه ١٠٧ : وترهيبا.
(وَآمِنُوا بِما
أَنْزَلْتُ مُصَدِّقاً لِما مَعَكُمْ).
وبعد أن أمر الله
ـ عزوجل ـ بنى إسرائيل