الصفحه ١٩٩ : تعالى : (إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جاءَكُمُ
الْفَتْحُ) أى : إن تستنصروا فقد جاءكم النصر ، فالمراد به في
الصفحه ٢١٨ :
الملائكة لتابعناك
وصدقناك ، قال : فما يمنعكم أن تصدقوه؟ قالوا : إنه عدونا ، فأنزل الله ـ تعالى
الصفحه ٢٥٤ : » (١).
والمعنى : لا أحد
أظلم ممن حال بين المساجد وبين أن يعبد فيها الله ، وعمل في خرابها بالهدم كما فعل
الرومان
الصفحه ٣٣٤ : ، ومعنى تسخيره ـ كما
قال الآلوسى ـ أنه لا ينزل ولا يزول مع أن الطبع يقتضى صعوده إن كان لطيفا وهبوطه
إن كان
الصفحه ٣٧٦ :
مقام الفاعل مؤنثا
مجازيا ولوجود الفصل بينه وبين مرفوعة.
والثاني : أنه
الإيصاء المدلول عليه
الصفحه ٤٠٢ :
بالأموال إلى
الحكام ، إلقاؤها إليهم على سبيل الرشوة ليصلوا من وراء ذلك إلى أن يحكموا لصالحهم
الصفحه ٤٢١ :
وهذا رأى الأحناف
، فقد قرروا أن المراد بالمحل البيت الحرام ، فهو اسم مكان ، لأن الله ـ تعالى ـ قد
الصفحه ٥٦٨ : .
والمعنى : وقال
لهم نبيهم ليقنعهم بأن طالوت جدير بالملك (إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ) أى علامة ملكه وأنه من الله
الصفحه ٥٩٦ :
مثل الذي مر على قرية .. وحذف لدلالة (أَلَمْ تَرَ) عليه. وقيل : إن الكاف زائدة والتقدير : ألم تر إلى
الصفحه ٦٤٦ :
والجار والمجرور
وهو (بِالْعَدْلِ) متعلق بمحذوف صفة
لكاتب أى : وليكن المتصدي للكتابة من شأنه أن
الصفحه ٩٣ : على فعله لا يعد منكرا.
والملائكة لا
يعلمون الغيب ، فلا بد أن يكونوا قد علموا ماذا سيكون من الفساد في
الصفحه ١٦٣ :
قالُوا
ادْعُ لَنا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنا ما هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشابَهَ عَلَيْنا
وَإِنَّا إِنْ
الصفحه ١٧٦ : تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ ،
وَإِنْ تَسْئَلُوا عَنْها حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ
الصفحه ١٩١ :
بعد أن بين ـ سبحانه
ـ في الآية السابقة أن الله ـ تعالى ـ قد أخذ على بنى إسرائيل عهدا بأن يعبدوه
الصفحه ٢١٩ : ء للشرط؟ قلت : فيه وجهان :
أحدهما : إن عادى
جبريل أحد من أهل الكتاب فلا وجه لمعاداته ، حيث نزل كتابا