الصفحه ١١٤ : . وقوله تعالى :
(إِنِّي ظَنَنْتُ
أَنِّي مُلاقٍ حِسابِيَهْ) أى علمت أنى ملاق حسابيه.
وملاقاة الخاشعين
الصفحه ٢٤٨ : أَوْ نَصارى) (١).
وقوله تعالى : (تِلْكَ أَمانِيُّهُمْ) جملة معترضة قصد بها بيان أن ما يدعونه من أن
الصفحه ٢٥٩ :
قال الإمام الرازي
: وتقرير شبهتهم أن الحكيم إذا أراد تحصيل شيء ، اختار أقرب الطرق إليه ، وبما أن
الصفحه ٣٠٢ :
ـ ثم بين القرآن
الكريم أن أهل الكتاب يعرفون صدق الرسول صلىاللهعليهوسلم معرفة لا يخالطها شك
الصفحه ٣٢١ : : سألت عائشة ـ رضي الله عنها ـ قلت لها : أرأيت قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّ الصَّفا وَالْمَرْوَةَ مِنْ
الصفحه ٤٣٦ :
فقط ، ولا يطلب
الدنيا ، لأن الإسلام دين لا يرضى لأتباعه أن ينسوا حظوظهم من الدنيا ، ولا يقر
الصفحه ٤٤٤ :
المفسرين روايات في سبب نزول هذه الآيات منها أنها نزلت في الأخنس ابن شريق الثقفي
أقبل على النبي
الصفحه ٥٩٣ : ـ تعالى
ـ مؤيد وناصر لعبده إبراهيم. وقوله : (أَنْ آتاهُ اللهُ
الْمُلْكَ) بيان لسبب إقدام هذا الملك على ما
الصفحه ١٨٦ : . والمراد من المعدودة : المحصورة القليلة ، يقال : شيء معدود أى
قليل. وشيء غير معدود أى كثير فهم يدعون أن
الصفحه ٢٠٤ :
ثم أمر الله ـ تعالى
ـ رسوله صلىاللهعليهوسلم أن يوبخهم ويبطل دعواهم الإيمان بما أنزل عليهم
الصفحه ٢٣٥ :
أن ما ظنوه سعيا
منها لم يكن سعيا على الحقيقة إنما كان تخييلا وتمويها. وقال تعالى في سحرة فرعون
الصفحه ٢٤٥ :
كتابهم ، بل إن كتابهم لينهاهم عن هذا الخلق الذميم ولكنهم لخبث نفوسهم وسوء
طباعهم ، رسخ الحسد في قلوبهم
الصفحه ٥١٦ : التنافر ، وما دامت الزوجة قد أصبحت تفضل أن تعطيه من
المال ما تفدى به نفسها من البقاء في عصمته ، ما داما قد
الصفحه ٥٩٩ :
بمعنى أن أحدهما
لا يكتفى به عن الآخر فصارا بمنزلة شيء واحد ، فكأنه قال : انظر إلى غذائك.
ثم ختم
الصفحه ١٦ :
والموافق لمذهب
السلف أن يقال : هي صفة قائمة بذاته ـ تعالى ـ لا نعرف حقيقتها ، وإنما نعرف أثرها