الصفحه ٦٦٠ : فيه طوقه ، ويتيسر عليه دون مدى
الطاقة والمجهود. وهذا إخبار عن عدله. ورحمته كقوله ـ تعالى ـ : (يُرِيدُ
الصفحه ٤٢ : ، وحقا لا يأتيه
الباطل من بين يديه ولا من خلفه ثم لم تخل كل واحدة من الأربع ـ بعد أن رتبت هذا
الترتيب
الصفحه ١٣٥ :
بعد أن أخذتكم
الصاعقة ، لكي تشكروا الله على نعمه التي من جملتها إعادتكم إلى الحياة من بعد موتكم
الصفحه ١٣٩ :
رزقكم هذه النعم ،
ولكنكم كفرتم بها ، فظلمتم أنفسكم دون أن ينالنا من ذلك شيء ، لأن الخلق جميعا لن
الصفحه ١٨٣ : ركون النفس إلى وجه من
وجهين يحتملهما الأمر دون أن تبلغ في ذلك مرتبة القطع واليقين. وهذا النوع من
العلم
الصفحه ٢٠١ :
الله ـ تعالى ـ.
ويصح أن يكون معنى
قوله : (فَباؤُ بِغَضَبٍ عَلى
غَضَبٍ) أنهم رجعوا بغضب شديد مؤكد
الصفحه ٢٩٠ : ، والمراد أنه ـ سبحانه ـ محيط بأعمال هؤلاء الذين كتموا الحق ، لا تخفى
عليه منها خافية وسيحاسبهم عليها حسابا
الصفحه ٥٤ : ذلك مبالغة في الحط من شأنهم. فهم لم يخرجوا عن كونهم ناسا فقط ،
دون أن يصلوا بأوصافهم إلى أهل اليمين أو
الصفحه ٨٩ :
تُرْجَعُونَ).
أى تصيرون إليه
دون سواه ، فيجمعكم في المحشر ؛ ويتولى حسابكم ، والحكم في أمركم بمقتضى عدله
الصفحه ٣٠١ : ، وتقرير لحقية القبلة إلى الكعبة ، بعد أن أشاعوا بأن النبي صلىاللهعليهوسلم لو ثبت على قبلتهم لكانوا
الصفحه ٣٤٩ :
وبعد هذا البيان
البليغ لحال الذين يتخذون من دون الله أندادا ، ولحال الكافرين المقلدين لآبائهم
في
الصفحه ٥٧٨ : تَكْلِيماً) وقوله ـ تعالى ـ : (قالَ يا مُوسى إِنِّي
اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسالاتِي وَبِكَلامِي
الصفحه ٨٦ : بِهِ كَثِيراً).
فقد دلت هاتان
الجملتان على أن العلم بكون المثل حقا ، مما يزداد به المؤمنون رشدا على
الصفحه ٢٣٩ :
(ما يَوَدُّ الَّذِينَ
كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ وَلا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ
الصفحه ١٦٠ : المخاطبين ، فيكون المعنى : خذوا ما آتيناكم بقوة واذكروا ما فيه
ولا تنسوه ، وأنتم ترجون أن تكونوا من طائفة