الصفحه ٦٣٩ :
ورسوله.
قال بعضهم :
والمراد المبالغة في التهديد دون نفس الحرب. وقال آخرون : المراد نفس الحرب بمعنى
أن
الصفحه ٢٨ : بأنه حق لا ريب فيه ، وتبين لنا أن الناس أمام هدايته على
ثلاثة أقسام :
قسم آمن به وانتفع
بهداياته
الصفحه ٧١ :
ففي هاتين الآيتين
توجيه للناس إلى الأمر الذي خلقوا من أجله وهو عبادة الله دون ما سواه ، وبيان
الصفحه ٨٣ : لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ لَنْ يَخْلُقُوا
ذُباباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ
الصفحه ١٤٢ :
عند أول دخولها
شكرا لله ـ تعالى ـ وقد فعل ذلك سعد بن أبى وقاص عند ما دخل إيوان كسرى ، فقد ثبت
أنه
الصفحه ١٤٣ :
والعبرة التي تؤخذ
من هذه الجملة الكريمة ، أن من أمره الله ـ تعالى ـ بقول أو يفعل ، فتركه وأتى
الصفحه ١٥٠ : : مصرا من الأمصار دون مصر فرعون بعينها ، أن الله ـ تعالى
ـ جعل أرض الشام لبنى إسرائيل مساكن بعد أن أخرجهم
الصفحه ١٨٠ : ، دون أن يلتفتوا إلى الحق ، أو
يتجهوا إلى النظر في الأدلة الموصلة إليه ، وأمثال هؤلاء الذين شبوا على
الصفحه ١٨٧ : ، واستولت عليه خطاياه
، وأحاطت به كما يحيط السرادق بمن في داخله ، ومات على ذلك دون أن يدخل الإيمان
قلبه
الصفحه ٢٠٣ :
استقر في النفس أن
القرآن الكريم من عند الله ، استتبع ذلك استحضار أنه أنزل على محمد
الصفحه ٤١٦ : فينا معشر الأنصار. لما أعز الله الإسلام وكثر
ناصروه ، فقال بعضنا لبعض سرا ـ دون رسول الله
الصفحه ٤٤٥ :
يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا) (١).
والحق أنه ما
ابتليت أمة بتفشى هذا النوع من الناس فيها إلا
الصفحه ٥٧٣ : أمام أعدائنا ، ونتمكن من رقابهم دون أن يتمكنوا منا. فهذا الدعاء كناية عن
أن يمنحهم ـ سبحانه ـ الثبات
الصفحه ٥٨١ : دونه.
والمعنى : عليكم
أيها المؤمنون أن تنفقوا في وجوه الخير كإعانة المجاهدين ومساعدة الفقرا
الصفحه ٥٨٦ :
فالجملة الكريمة
بيان لكمال علم الله ـ تعالى ـ ، ولنقصان علم سواه ، إذ أن البشر لم يعطوا من
العلم