الصفحه ٥٤ : ،
ولذلك أنزل فيهم : (إِنَّ الْمُنافِقِينَ
فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ) ووصف حال الذين كفروا في
الصفحه ٩١ : بين تعدد لأدلة وبين مختلف
الحوادث وأصلها ، حتى يكون التدليل أجمع ، والإيمان بالله أقوى وأثبت.
وإذ
الصفحه ٢١٠ : قضى وطر
النفس من هذا الجانب المطوى الذي ساقه مساق الاعتراض والاستطراد ، استوى إلى الرد
على المقصد
الصفحه ٢٢٥ :
اشتمل عليه من هداية وإرشاد ، مع أنه كان من المتحتم عليهم أن يتلقوه بالقبول.
والذي نراه أن
الرأى الأول
الصفحه ٦١٩ :
و (الْحِكْمَةَ) مشتقة من حكم بمعنى منع ، لأنها تمنع صاحبها من الوقوع في
الخطأ والضلال ومنه سميت
الصفحه ٦٥ : الخروج منه سبيلا.
وأما الرأى الثاني
فيرى أصحابه أن هذا المثل إنما ضرب في قوم لم يسبق لهم إيمان وإنما
الصفحه ٢١٩ : ء للشرط؟ قلت : فيه وجهان :
أحدهما : إن عادى
جبريل أحد من أهل الكتاب فلا وجه لمعاداته ، حيث نزل كتابا
الصفحه ٢٣٢ :
من عند الله خيرا
مما شروا به أنفسهم ، فحذف الفعل ، وغير السبك إلى ما عليه النظم الكريم ، للدلالة
الصفحه ٦٣٨ : : (وَاللهُ لا يُحِبُّ
كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ).
و (كَفَّارٍ) فعيل بمعنى فاعل فهي صيغة مبالغة من آثم
الصفحه ٦١ : » أخلصنا الإيمان بقلوبنا لأن الإقرار باللسان معلوم منهم.
وإذا خلوا إلى
شياطينهم ، أى : انفردوا مع رؤسائهم
الصفحه ١٠٩ : تَعْلَمُونَ).
اللبس ـ بفتح
اللام ـ الخلط ، وفعله : لبس ، من باب : ضرب تقول : لبست عليه الأمر ، ألبسه إذا
الصفحه ١٥٦ :
كما بينا ،
والإشارة حينئذ من قبيل التكرير المغني عن العطف كما في قوله تعالى : (أُولئِكَ
الصفحه ٣٦٠ : إلى جهته فلفظ «قيل» بمعنى جهة وهو
منصوب على الظرفية المكانية.
و (الْمَشْرِقِ) : الجهة التي تشرق منها
الصفحه ٤٦٣ :
وأموالهم بأيدى المشركين ، وآثروا رضا الله ورسوله ، وأظهرت اليهود العداوة لرسول
الله ، وأسر قوم من الأغنيا
الصفحه ٥٥٠ :
والمقصود من ذلك
أن تفعل الصلاة كيفما أمكن ، لا تسقط بحال حتى لو لم يتفق فعلها إلا بالإشارة
بالعين