الصفحه ٤٨ : الأولى التي فازت برضوان الله.
والكفر ـ بالضم ـ ضد
الإيمان. وأصله المأخوذ منه الكفر ـ بالفتح ـ وهو ستر
الصفحه ٢٨٥ : آمنوا بنفس ما آمنتم به فقد
اهتدوا ، ومنه قول العرب : «مثلك لا يبخل» والمراد أنت لا تبخل. ويرى بعض
الصفحه ٦٥٩ :
وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ) بيان للإيمان الكامل الذي اعتقدوه وصدقوا به.
أى : كل فريق من
هذين الفريقين وهما
الصفحه ٤٣ : لا تميد ولا تضطرب ... (صُنْعَ اللهِ الَّذِي
أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ) فكان من ذلك لتلك العقول براهين
الصفحه ٢٠١ : ، وبيعهم
الإيمان الذي كان في مكنتهم الظفر به بالكفر بما أنزل الله من دين قويم ، وكتاب
كريم إرضاء لغريزة
الصفحه ١٠٧ :
بكم من النقم مثل
ما أنزلت بمن قبلكم من المسخ وغيره ، فالآيات الكريمة قد تضمنت وعدا ووعيدا
وترغيبا
الصفحه ٢٠٨ : ، والبراهين القاطعة على كذب اليهود في دعواهم
الإيمان بما أنزل عليهم ، ووبختهم على مزاعمهم الباطلة ، وأقوالهم
الصفحه ١٧٣ :
الأحياء من الناس
، وبإحياء الموتى تشريع العقوبات صونا لدماء الأحياء منهم والله تعالى حينما أراد
الصفحه ٢٤٩ :
فتدبر هذا الفصل فإنه من نفائس صناعة البيان والله المرفق» (١).
ثم أمر الله ـ تعالى
ـ رسوله
الصفحه ٢٨٧ : أحسن من الله صبغة لأنه
هو الذي يصبغ عباده بالإيمان ويطهرهم من أدران الكفر والضلال ، فهي صبغة ثابتة لا
الصفحه ٤٤١ :
والصفة الثانية من
صفات هذا النوع المنافق من الناس بينه القرآن بقوله (وَيُشْهِدُ اللهَ
عَلى ما فِي
الصفحه ٢٩ :
الناس ، كما قررت
أن المؤمنين يقابلون هذه الأمثال بالإيمان والإذعان ، أما الكافرون فيقابلونها
الصفحه ٢٧٢ : في الرزق وحرم منها
الكافرين لكان هذا التخصيص سائقا للكافرين إلى الإيمان على وجه يشبه الإلجاء. وقد
قضت
الصفحه ٥٠ :
الإخبار بعدم إيمان هذه الطائفة المعينة من الكفار ، تسلية النبي صلىاللهعليهوسلم حتى لا يكون في صدره حرج
الصفحه ٥٢ : فقال :
(أَفَرَأَيْتَ مَنِ
اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ ، وَأَضَلَّهُ اللهُ عَلى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلى