الصفحه ٢٨ : )
وقسم جحد واستكبر
واستحب العمى على الهدى ، فأصبح لا يرجى منه خير ولا إيمان ، فكانت عاقبته الحرمان
الصفحه ٥٢٥ : كان كل من الزوجين متحليا بالإيمان والتقوى ، استقرت
الحياة الزوجية بينهما ، وقامت على المودة والرحمة
الصفحه ٢٤٥ : اليهود لتحويل المؤمنين من الكفر إلى
الإيمان وقعت ، بعد أن ظهر لهم صدق النبي صلىاللهعليهوسلم وبعد أن
الصفحه ٢٠٧ :
استقر في قلوبهم
كما يخالط الماء أعماق الجسد. وحذف لفظ الحب من الجملة الكريمة ، يشعر بشدة تعلق
الصفحه ٢٠٢ : النبوي كانوا إذا عرض عليهم الإيمان بما أنزل
الله من القرآن على محمد صلىاللهعليهوسلم أجابوا بقولهم
الصفحه ٣٦٤ : ) متعلق بآتى ، أى : آتى المال على حبه في تخليص الأسرى من
أيدى العدو بفدائهم ، وتخليص الأرقاء بشرائهم
الصفحه ٣٦٧ : ء الإيمان وطهارة الوجدان وحسن الخلق وكمال الاستقامة.
وهكذا تجمع آية
واحدة من كتاب الله بين بر العقيدة وبر
الصفحه ٦٠٣ :
يراد بالحب.
وسنبلة ـ بوزن
فنعلة ـ من أسبل الزرع إذا صار فيه السنبل ، أى استرسل بالسنبل كما يسترسل
الصفحه ٣٣٧ : عليهم نحو الله ـ تعالى ـ أو يشابه حب المؤمنين لله ، و (مِنَ) في قوله : (وَمِنَ النَّاسِ) للتبعيض
الصفحه ٢٠٦ : به مجرد السماع للقول فقط ، بل المقصود منه
السماع الذي يصحبه التدبر والاستجابة للأمر : فهو مؤكد ومقرر
الصفحه ٦٣٣ :
معاملة يشم منها رائحة الربا.
وهنا نحب أن نوضح
أمرين :
أما الأمر الأول :
فهو أن جمهور المفسرين يرون أن
الصفحه ٦٠٢ :
الأدلة والشواهد على قدرة الله ـ تعالى ـ وعلى أنه هو المستحق للعبادة والخضوع ،
وعلى أن ما أخبر به من صحة
الصفحه ٣٦١ : ذا البر من آمن بالله.
وقد ابتدأت الآية
حديثها عن خصال البر بالإيمان بالله ، لأنه أساس كل بر. وأصل
الصفحه ٢٨٤ :
على وجهى الإجمال والتفصيل ، أما ما أنزل على الأنبياء من قبل كالتوراة والإنجيل ،
فيكفى الإيمان به على
الصفحه ٢٨٦ :
فيك ، عليم بما
يبيتونه لك ولأتباعك من مكر وكيد ، وهو الكفيل بكف بأسهم ، وقطع دابرهم.
وعبر