الصفحه ٧٩ :
وفي هذه الآية
الكريمة معجزة من نوع الإخبار بالغيب ، إذ لم تقع المعارضة من أحد في أيام النبوة
الصفحه ١١٩ :
والمعنى : احذروا
ـ يا بنى إسرائيل ـ يوما عظيما أمامكم ، سيحصل فيه من الحساب والجزاء ما لا منجاة
الصفحه ٢٤٨ :
إلا من كان هودا ،
وقالت النصارى : لن يدخل الجنة إلا النصارى ، ولكن معنى الكلام لما كان مفهوما عند
الصفحه ٣٢١ :
الاستشكال. وقد
روى العلماء في سبب نزولها عدة روايات منها : ما رواه البخاري عن عروة بن الزبير
قال
الصفحه ٤٢٩ :
الأزمنة والأمكنة
المفضلة ، والله ـ تعالى ـ لا يخفى عليه شيء من أعمالكم ، وهو ـ سبحانه ـ سيجازيكم
الصفحه ٥٧٥ : العقاب الذي يعمهم ويصيب معهم المصلحين.
ثم ختم ـ سبحانه ـ
قصة هؤلاء القوم من بنى إسرائيل بقوله : (تِلْكَ
الصفحه ٦٠٩ :
والجملة الكريمة
تذييل مقرر لمضمون ما قبله ، وفيها إشارة إلى أن الإنفاق المصحوب بالمن والأذى
الصفحه ١١٨ : محمد صلىاللهعليهوسلم ، وهذا باطل. فكيف الجواب؟ قلنا : الجواب من وجوه أقربها
إلى الصواب أن المراد
الصفحه ١٤٣ :
والعبرة التي تؤخذ
من هذه الجملة الكريمة ، أن من أمره الله ـ تعالى ـ بقول أو يفعل ، فتركه وأتى
الصفحه ٢٦٨ : .
ومثابة للناس :
مرجعا للناس يرجعون إليه من كل جانب ، وهو مصدر ميمى من ثاب القوم إلى المكان
رجعوا إليه. فهم
الصفحه ٢٨٩ :
هذه الآية والمراد
من الاستفهام عنهما إنكارهما معا ، إنكار حجاجهم في دين الله ، وإنكار قولهم إن
الصفحه ٣٣١ :
إلى غير ذلك من
الآيات الكريمة الدالة على وجود الله وقدرته ووحدانيته.
ويتمثل الدليل
الثالث على
الصفحه ٤٣٢ :
ومن في قوله : (مِنْ عَرَفاتٍ) ابتدائية. أى ، فإذا أفضتم خارجين من عرفات إلى المشعر
الحرام
الصفحه ٤٣٤ : .
و «ثم» للتفاوت
المعنوي بين الإفاضتين ـ أى الإفاضة من عرفات والإفاضة من مزدلفة ـ لبيان البعد
بينهما ، إذ
الصفحه ٥٥٨ :
يقول : وجعل الله
هذه الآية مقدمة بين يدي أمر المؤمنين ... بالجهاد. إلا أنه آثر وصفهم بأنهم قوم
من