الصفحه ١٩٧ :
والغلف : جمع أغلف
، وهو الذي جعل له غلاف ، ومنه قيل للقلب الذي لا يعي ولا يفهم ، قلب أغلف ، كأنه
الصفحه ٢٠٤ : العيون من الحجر ... إلخ.
وإنما سماها الله
بينات ، لأنها لما كانت لا يقدر على أن يأتى بها بشر إلا بتسخير
الصفحه ٢٨٠ :
ومثل الأنبياء من
قبلي كمثل رجل بنى بيتا فأحسنه وجمله إلا موضع لبنة فجعل الناس يطوفون به ويعجبون
الصفحه ٦٣٥ : ء منهما
إلا وهو في مقابلة شيء من الثواب. وأما إذا باع درهما بدرهمين فقد أخذ الدرهم
الزائد بدون عوض ، ولا
الصفحه ٣٣ : بِالْباطِلِ وَتُدْلُوا بِها إِلَى الْحُكَّامِ ، لِتَأْكُلُوا
فَرِيقاً مِنْ أَمْوالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ
الصفحه ٥٤ : ،
ولذلك أنزل فيهم : (إِنَّ الْمُنافِقِينَ
فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ) ووصف حال الذين كفروا في
الصفحه ٣٨٤ : ـ : (فَعِدَّةٌ مِنْ
أَيَّامٍ أُخَرَ). دل على وجوب القضاء من غير تعيين لزمان ، لأن اللفظ ـ كما
قال القرطبي
الصفحه ٤٨٦ :
لما نزل قوله ـ تعالى
ـ : (وَلا تَقْرَبُوا مالَ
الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) وقوله
الصفحه ٤٩٦ : بالقراءة المشهورة (يَطْهُرْنَ) بالتخفيف. أما إذا انقطع الدم قبل ذلك فلا تحل مباشرتها
إلا بالتأكيد من زوال
الصفحه ٥٣٦ :
(وَلا جُناحَ
عَلَيْكُمْ فِيما عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّساءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي
الصفحه ٦٦٠ :
ثم بين ـ سبحانه ـ
بعض مظاهر رحمته بعباده فقال : (لا يُكَلِّفُ اللهُ
نَفْساً إِلَّا وُسْعَها
الصفحه ٥ :
بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
مقدّمة
الحمد لله رب
العالمين ، وأشهد أن لا إله إلا هو
الصفحه ٢٠١ :
وتضييعهم لأحكام
التوراة. فهم بسبب كفرهم المستمر الذي تعددت أسبابه ، يصيبهم غضب كثير متعاقب من
الصفحه ٢٣٢ :
من عند الله خيرا
مما شروا به أنفسهم ، فحذف الفعل ، وغير السبك إلى ما عليه النظم الكريم ، للدلالة
الصفحه ٣٤٧ :
والحال أن آباءهم
لا يعقلون شيئا من أمور الدين الصحيح ، ولا يهتدون إلى طريق الصواب.
قال الآلوسى