الصفحه ٨ : القرآن ، وصانه من
التحريف والتبديل ، والتغيير والمعارضة. قال ـ تعالى ـ : (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا
الصفحه ٦٣٧ : ، ومنه محاق
القمر ، أى انتقاصه في الرؤية شيئا فشيئا حتى لا يرى ، فكأنه زال وذهب ولم يبق منه
شيء.
أى
الصفحه ٦٧ :
الصواعق : جمع
صاعقة من الصعق وهو شدة الصوت الذي يصحبه ـ غالبا ـ قطعة من نار لا تأتى على شيء
إلا
الصفحه ٢٥٢ : وغيرهما من كتب الله وآمن به ألا يكفر بالباقي ، لأن كل
واحد من الكتابين مصدق للثاني ، شاهد بصحته وكذلك كتب
الصفحه ٣٢٥ : ، إلا أن وعيدها يتناول كل من كتم
علما نافعا ، أو غير ذلك من الأمور التي يقضى الدين بإظهارها ، إذ العبرة
الصفحه ٣٥٥ :
رسالات الله دون أن يخشوا أحدا سواه ، ويبينون للناس ما أمرهم الله ببيانه بطريقة
سليمة أمينة خالية من
الصفحه ١٩٢ : أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ) معناه : اذكروا حين أخذنا العهد عليكم يا بنى إسرائيل ألا
يسفك أحد منكم دم غيره
الصفحه ٦٥٨ : الثانية أنه ـ سبحانه ـ لم يكلف الناس إلا بما في قدرتهم ، وأنهم
سيحاسبون على أعمالهم ، وأن من شأن الأخيار
الصفحه ١٥٤ : يقال باءوا إلا موصولا إما بخير
وإما بشر يقال منه باء فلان بذنبه يبوء بوأ وبواء ، ومنه قوله تعالى
الصفحه ٢٦٢ : اليأس من اتباع أهل الكتاب لشريعة الإسلام ،
لأنهم لما كانوا لا يرضون إلا باتباعه صلىاللهعليهوسلم ملتهم
الصفحه ٣٦١ : كله توليتكم وجوهكم قبل المشرق والمغرب.
قال الطبرسي :
وكلا المذهبين حسن ، لأن كل واحد من اسم ليس
الصفحه ٣٩٩ :
بواجب وهو قربة من القرب ونافلة من النوافل عمل بها رسول الله صلىاللهعليهوسلم وأصحابه وأزواجه ، ويلزمه
الصفحه ٤٧١ :
وبذلك نرى أن
القرآن الكريم لا ينكر على الناس مشاعرهم الطبيعية ، وأحاسيسهم الفطرية من كراهية
الصفحه ٥٦ : يَدُ اللهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ) وقال ـ تعالى ـ (مَنْ يُطِعِ
الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللهَ).
ثم بين
الصفحه ١٧٨ : بصيرتهم (وَمَنْ يُضْلِلِ
اللهُ فَما لَهُ مِنْ هادٍ).
ثم ساق القرآن بعد
ذلك لونا آخر من ألوان رذائلهم