الصفحه ٥٧٥ :
لهم هذا التنظيم
الحكيم الذي أوجب فيه على المصلحين أن يدافعوا المفسدين ، وأن يقاوموهم بالطريقة
الصفحه ٥٨٨ : تكرهوا أحدا على الدخول في دين الإسلام فإنه بين واضح
في دلائله وبراهينه ، فمن هداه الله له ونور بصيرته دخل
الصفحه ٥٨٢ : يوم لا منجاة فيه إلا بالعمل الصالح الذي قدمتموه.
ومن في قوله (مِمَّا رَزَقْناكُمْ) للتبعيض. وفي قوله
الصفحه ١١٧ : لتكون هداية لهم ومنحناهم الحكمة والفقه في الدين ،
وجعلنا النبوة في عدد كبير منهم ، ورزقناهم من طيبات
الصفحه ٢٨٧ :
والاستفهام في
قوله تعالى : (وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ
اللهِ صِبْغَةً) للإنكار والنفي والمعنى : لا أحد
الصفحه ٣٤٦ :
الشيطان فقال في
حديثه الطويل الذي رواه الترمذي والنسائي وابن حيان عن الحارث الأشعرى : «وآمركم
الصفحه ٣٨٨ :
وتعظيما لأمره
وتأكيدا لمعنى الهداية كما تقول : عالم نحرير» (١).
وقوله : (فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ
الصفحه ٢١٩ : ء للشرط؟ قلت : فيه وجهان :
أحدهما : إن عادى
جبريل أحد من أهل الكتاب فلا وجه لمعاداته ، حيث نزل كتابا
الصفحه ٤٤٨ :
و (كَافَّةً) أى جميعا. وهي في الأصل صفة من كف بمعنى منع ، واستعملت
بمعنى الجملة والجميع بعلاقة
الصفحه ٩٧ : (٣٥) فَأَزَلَّهُمَا
الشَّيْطانُ عَنْها فَأَخْرَجَهُما مِمَّا كانا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ
الصفحه ١١٢ : (١).
والمراد بالنسيان
في الآية الكريمة ، تركهم العمل بما يأمرون به غيرهم ، لأن الناسي حقيقة ليس
مؤاخذا على ما
الصفحه ١٧٥ : . أما قلوبكم أنتم فلا يصدر عنها نفع ، ولا تتأثر بالعظات والعبر ، ولا
تنقاد للحكم التي من شأنها هداية
الصفحه ٢٢٥ :
اشتمل عليه من هداية وإرشاد ، مع أنه كان من المتحتم عليهم أن يتلقوه بالقبول.
والذي نراه أن
الرأى الأول
الصفحه ٤٣٢ :
ومن في قوله : (مِنْ عَرَفاتٍ) ابتدائية. أى ، فإذا أفضتم خارجين من عرفات إلى المشعر
الحرام
الصفحه ٢٣٩ : بمعنى أحبه وتمناه.
قال صاحب الكشاف :
«ومن الأولى في الآية للبيان ، لأن الذين كفروا جنس تحته نوعان