الصفحه ٣٣٥ :
من يعقلون ويتدبرون فيها ، إلى أن لهذا الكون إلها واحدا قادرا حكيما مستحقا
للعبادة والخضوع والطاعة
الصفحه ٣٥٤ :
ويشرع لعباده ما
فيه يسر لا ما فيه عسر.
هذا ، وظاهر هذه
الآية الكريمة يقتضى أنه ليس هناك محرم من
الصفحه ٣٦٦ : حالات بالصبر ؛ لأن هذه الحالات هي أبرز الأشياء التي يظهر فيها هلع الهالعين
وجزع الجازعين ، كما يتميز
الصفحه ٣٧٣ : بالقصاص. والعبارة
كرر فيها لفظ القتل فمسها بهذا التكرار من الثقل ما سلمت منه الآية.
٣ ـ أن الآية جعلت
الصفحه ٣٨٦ : عمل الخير.
والتطوع : السعى
في أن يكون الإنسان فاعلا للطاعة باختياره بدون إكراه والخير : مصدر خار إذا
الصفحه ٤٠٢ : سبيل الرشوة ،
لتتوصلوا بأحكامهم الجائرة إلى أكل فريق من أموال الناس بغير حق. ولا غرابة في أن
يعنى
الصفحه ٤١٢ : ـ :
(وَقاتِلُوهُمْ حَتَّى
لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ) معطوف على جملة (وَقاتِلُوا فِي
سَبِيلِ
الصفحه ٤٢١ :
قال في آية أخرى : (ثُمَّ مَحِلُّها
إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ) (١) ، وعليه فلا يجوز للمحصر أن يحلق
الصفحه ٤٢٣ :
المحرمات عند
المرض ، عقب ذلك ببيان كيفية التحلل في حالة الأمن فقال : (فَإِذا أَمِنْتُمْ فَمَنْ
الصفحه ٤٣٠ :
ولم أر في عيوب
الناس عيبا
كنقص القادرين
على التمام
والجملة
الصفحه ٤٤٤ :
المفسرين روايات في سبب نزول هذه الآيات منها أنها نزلت في الأخنس ابن شريق الثقفي
أقبل على النبي
الصفحه ٤٦٧ :
وانقطاعه عن بلده.
قال الإمام الرازي
: فهذا هو الترتيب الصحيح الذي رتبه الله ـ تعالى ـ في كيفية الإنفاق
الصفحه ٤٧٠ :
لكم في أنكم تغلبون ويذهب أمركم.
وهذا صحيح لا غبار
عليه ، كما اتفق في بلاد الأندلس ، تركوا الجهاد
الصفحه ٤٨٠ :
والدليل على ذلك
ما رواه أبو داود وغيره عن عمر بن الخطاب أنه قال «اللهم بين لنا في الخمر بيانا
الصفحه ٤٨٧ :
أذلهم ، حكيم في كل تصرفاته وأفعاله ، فلا يضع الأشياء إلا في مواضعها.
وقد استدل العلماء
بهذه الآية على