الصفحه ٣٦٩ :
ولفظ «في» في قوله
ـ تعالى ـ : (فِي الْقَتْلى) للسببية ، أى : فرض عليكم القصاص بسبب القتلى. كما في
الصفحه ٤٠٧ : فِي
سَبِيلِ اللهِ وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا
إِنَّ اللهَ يُحِبُّ
الصفحه ٤٢٤ :
بِالْعُمْرَةِ ...) لأن (فَمَنْ تَمَتَّعَ) مع جوابه وهو (فَمَا اسْتَيْسَرَ ...) مقدر فيه معنى فمن تمتع واجدا
الصفحه ٤٢٨ : وَلا جِدالَ فِي الْحَجِ) بالإظهار ولم يقل فيه مع أن المقام يقتضى الإضمار ، لإظهار
كمال الاعتناء بشأنه
الصفحه ٤٣١ : رَبِّكُمْ) فدعاه النبي صلىاللهعليهوسلم فقال له «أنتم حجاج» (١).
فالآية الكريمة
صريحة في إباحة طلب الرزق
الصفحه ٤٣٨ :
فالآية الكريمة
تأمر الحجاج وغيرهم من المسلمين أن يكثروا من ذكر الله في هذه الأيام المباركة ،
لأن
الصفحه ٤٤٠ : ـ بخمس صفات ، الصفة الأولى حكاها في قوله : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ
قَوْلُهُ فِي الْحَياةِ
الصفحه ٤٨٣ :
ولا شك أنه يدخل
في حكمها من حيث الحرمة ما كان مشابها لها في المخاطرة والرهان وأخذ الأموال بدون
الصفحه ٤٩٢ :
دينهم ، وتنفيرهم
من الاقتران بغير من يكون على شاكلتهم في الدين ، لأن من يخالفهم في عقيدتهم طريقه
الصفحه ٥٣٥ : ء أمر
توقيفى خالص لا يجرى فيه القياس ولكن ليس معنى ذلك أنه لا حكمة فيه ، وأن الحكمة
يقررها العلماء في
الصفحه ٦٢٤ :
ومن المفسرين من
يرى أن الضمير في قوله : (هُداهُمْ) يعود إلى المسلمين المخاطبين في الآيات السابقة
الصفحه ٦٤٨ : بمحذوف صفة
لشهيدين ومن للتبعيض ، أى من رجالكم المسلمين الأحرار فإن الكلام في معاملتهم.
ثم بين ـ سبحانه
الصفحه ٢٥ :
ساحة الرضا في ثقة تملأ نفسه ، وتفعم قلبه ، ولا يجد في مثل هذا المقام ما يملأ
نفسه ثقة إلا أن يبين
الصفحه ٤٦ : . وهذا اللفظ تارة يجيء وصفا ليوم
القيامة مع ذكر الموصوف ، كما في قوله ـ تعالى ـ «وللدار الآخرة خير للذين
الصفحه ٤٩ : ،
كما في قوله ـ تعالى ـ :
(قُلْ يا أَهْلَ
الْكِتابِ تَعالَوْا إِلى كَلِمَةٍ سَواءٍ بَيْنَنا