الصفحه ٦٠٠ : ما أخبرت به ، ولهذا جاء في الحديث (ليس الخبر
كالمعاينة) ، قال الأخفش : لم يرد إبراهيم رؤية القلب
الصفحه ٦٤٢ :
الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبا).
وأما ربا الفضل
فقد ثبت تحريمه بالحديث الصحيح الذي رواه عبادة ابن الصامت أن
الصفحه ٦٤٦ : ـ : (وَأَحْسِنْ كَما أَحْسَنَ اللهُ
إِلَيْكَ) وفي الحديث الشريف «إن من الصدقة أن تعين صانعا أو تصنع
لأخرق» وفي
الصفحه ٩ : العشرات من كتب التفسير ، منها القديم والحديث
، وترى منها الكبير والوسيط والوجيز ، وترى منها ما يغلب عليه
الصفحه ٢٠ : : دنته بما صنع ، أى : جازيته على صنيعه ، ومنه قولهم. كما تدين
تدان. أى : كما تفعل تجازى ، وفي الحديث
الصفحه ٢٢ : ، وللإشعار بأن المؤمنين المخلصين يكونون في اتحادهم
وإخائهم بحيث يقوم كل واحد منهم في الحديث عن شئونهم الظاهرة
الصفحه ٢٥ : في حديث رواه الإمام أحمد في مسنده وابن حبان في صحيحه.
ومن المفسرين من
قال بأن المراد بالمغضوب عليهم
الصفحه ٢٦ : وافق تأمينه تأمين
الملائكة غفر الله له ما تقدم من ذنبه».
هذا ، وقد أفاض
العلماء في الحديث عما اشتملت
الصفحه ٢٨ :
عَظِيمٌ).
ثم فصلت السورة
الحديث عن قسم ثالث هو شر ما تبتلى به الأمم وهم المنافقون الذين يظهرون خلاف ما
الصفحه ٣١ : ابتدأ القرآن
الحديث معهم ابتداء محببا إلى نفوسهم (يا بَنِي إِسْرائِيلَ) ، فقد اختتمه ـ أيضا ـ بالندا
الصفحه ٣٥ : ختمت السورة حديثها الجامع عن العقائد
والشرائع والآداب والمعاملات ، بذلك الدعاء الخاشع :
(رَبَّنا لا
الصفحه ٣٦ : الله. والمعاملات المالية. إلى غير ذلك من التشريعات التي سبق الحديث عنها.
والآن فلنبدأ في تفسير السورة
الصفحه ٤١ : بهذه الكتابة ، وهو أسلوب عربي صحيح. كما ورد في حديث «من قتل قتيلا فله
سلبه».
قال صاحب الكشاف :
ومحل
الصفحه ٤٥ : وعرفوا أنه الحق ـ آمنوا به أيضا ـ ، فصار لهم أجران ، كما
جاء في الحديث الشريف ، الذي ثبت في الصحيحين عن
الصفحه ٥٣ : ، وشديد العقاب.
ثم ابتدأ القرآن
بعد ذلك حديثه عن طائفة ثالثة ليس عندها إخلاص المتقين ، وليس لديها صراحة