الصفحه ٣٤٣ : ، فإن الله سوى في المباح بين الفعل
والترك ، ومن يجعل ترك المباح من الورع ، والورع مندوب ، فكأنه يقول
الصفحه ٣٨٢ : وجوب الصوم عليهم في كل حال.
والمرض : الخروج
عن الاعتدال الخاص بالإنسان ، بأن يصاب بانحراف في جسده
الصفحه ٣٨٣ :
رابعا : أنه خصه
من الأوقات بالشهر الذي أنزل فيه القرآن لكونه أشرف الشهور بسبب هذه الفضيلة. ثم
بين
الصفحه ٣٨٩ : تصوموا أيامه كاملة فتحصلوا خيراته ولا يفوتكم شيء من بركاته ، ومن لم يستطع
منكم أداء الصوم في هذا الشهر
الصفحه ٣٩٨ :
، والمرافق من جنس اليد فيكون داخلا فيه».
وفي الصحيحين عن
عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله
الصفحه ٤٠٦ :
قبله؟ قلت : كأنه
قيل لهم عند سؤالهم عن الأهلة وعن الحكمة في نقصانها وتمامها : إن كل ما يفعله
الله
الصفحه ٤١٠ :
والمعنى : لا
تقصروا في قتل المشركين الذين يقاتلونكم ، والذين أخرجوكم من دياركم ، فإن فتنتهم
لكم
الصفحه ٤٥٩ :
هذه هي أشهر
الأقوال في معنى قوله ـ تعالى ـ (كانَ النَّاسُ
أُمَّةً واحِدَةً فَبَعَثَ اللهُ
الصفحه ٤٦٥ :
لأنفسهم ، وبعثا للآمال في قلوبهم.
وفي هذه الجملة
الكريمة ألوان من المؤكدات والمبشرات بالنصر القريب
الصفحه ٤٦٨ :
ولم يتعرض ـ سبحانه
ـ هنا لبقية المحتاجين كالسائلين والغارمين إما اكتفاء بذكرهم في مواضع أخرى
الصفحه ٤٩٤ :
روى الإمام مسلّم
في صحيحه عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ أن اليهود كانوا إذا حاضت المرأة فيهم
لم
الصفحه ٥٠٣ :
الألية برت
وقد خص الإيلاء في
الشرع بالحلف على ترك مباشرة الزوجة. وكانوا في الجاهلية يحلفون ألا
الصفحه ٥٣٣ : الإجماع في غير المدخول بها عموم الآية الكريمة ، وهذا الحديث
الذي رواه الإمام أحمد وأهل السنن وصححه الترمذي
الصفحه ٥٨٢ : يوم لا منجاة فيه إلا بالعمل الصالح الذي قدمتموه.
ومن في قوله (مِمَّا رَزَقْناكُمْ) للتبعيض. وفي قوله
الصفحه ٦٠٩ :
والجملة الكريمة
تذييل مقرر لمضمون ما قبله ، وفيها إشارة إلى أن الإنفاق المصحوب بالمن والأذى