الصفحه ٤٣٨ :
فالآية الكريمة
تأمر الحجاج وغيرهم من المسلمين أن يكثروا من ذكر الله في هذه الأيام المباركة ،
لأن
الصفحه ٤٤٠ : ـ بخمس صفات ، الصفة الأولى حكاها في قوله : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ
قَوْلُهُ فِي الْحَياةِ
الصفحه ٤٤٥ : : تدبرت هذه الصفات في القرآن فإذا هي في
المنافقين ووجدتها في قوله ـ تعالى ـ (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ
الصفحه ٤٨٣ :
ولا شك أنه يدخل
في حكمها من حيث الحرمة ما كان مشابها لها في المخاطرة والرهان وأخذ الأموال بدون
الصفحه ٤٩٢ :
دينهم ، وتنفيرهم
من الاقتران بغير من يكون على شاكلتهم في الدين ، لأن من يخالفهم في عقيدتهم طريقه
الصفحه ٥٣٥ : ء أمر
توقيفى خالص لا يجرى فيه القياس ولكن ليس معنى ذلك أنه لا حكمة فيه ، وأن الحكمة
يقررها العلماء في
الصفحه ٦٢٤ :
ومن المفسرين من
يرى أن الضمير في قوله : (هُداهُمْ) يعود إلى المسلمين المخاطبين في الآيات السابقة
الصفحه ٦٤٨ : بمحذوف صفة
لشهيدين ومن للتبعيض ، أى من رجالكم المسلمين الأحرار فإن الكلام في معاملتهم.
ثم بين ـ سبحانه
الصفحه ٢٣ : وإلى القرآن ، وقد يراد منها الإيصال إلى ما فيه خير ، وهي بهذا المعنى لا
تضاف إلى الله ـ تعالى ـ.
قال
الصفحه ٢٥ :
ساحة الرضا في ثقة تملأ نفسه ، وتفعم قلبه ، ولا يجد في مثل هذا المقام ما يملأ
نفسه ثقة إلا أن يبين
الصفحه ٤٠ : ) مصدر كتب كالكتب ، وأصل الكتب ضم أديم إلى أديم بالخياطة.
واستعمل عرفا في ضم الحروف بعضها إلى بعض بالخط
الصفحه ٤١ :
أساطير الأولين ،
لأنه لروعة حكمته ، وسطوع حجته ، لا يرتاب ذو عقل متدبر في كونه وحيا سماويا
الصفحه ٤٦ : . وهذا اللفظ تارة يجيء وصفا ليوم
القيامة مع ذكر الموصوف ، كما في قوله ـ تعالى ـ «وللدار الآخرة خير للذين
الصفحه ٤٩ : ،
كما في قوله ـ تعالى ـ :
(قُلْ يا أَهْلَ
الْكِتابِ تَعالَوْا إِلى كَلِمَةٍ سَواءٍ بَيْنَنا
الصفحه ٥٠ : ـ أفاد أن الفعل لا يقع في المستقبل حتى تقوم قرينة تقصر النفي في المستقبل
على وقت محدد.
والحكمة في