الصفحه ٣٤ : آياتِهِ
لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ).
ثم عادت السورة في
الربع السادس عشر منها إلى الحديث عن الملأ من بنى
الصفحه ٤٤ :
الإخلاص ،
واستحضار جلال الله في الركوع والسجود ، وهي التي تترتب عليها الآثار العظيمة من
تزكية
الصفحه ٦٠ :
ركب متن الباطل
كان سفيها ، ولأنهم كانوا في رئاسة من قومهم ويسار ، وكان أكثر المؤمنين فقراء
ومنهم
الصفحه ٦٩ : تبعه من المفسرين إلى أن هذين المثلين مضروبان لصنف واحد من
المنافقين ، وتكون «أو» في قوله تعالى (أَوْ
الصفحه ٧٠ : الْمُؤْمِنِينَ).
ذلك دأب المنافقين
في كل أمرهم ، إن توقعوا ربحا عاجلا التمسوه في أى صف وجدوه ، وإن توقعوا أذى
الصفحه ٧٢ : توقع حصول الشيء عند ما يحصل سيبه وتنتفى موانعه. والشيء
المتوقع حصوله في الآية هو التقوى وسببه العبادة
الصفحه ٩٦ :
وقدم الوصف بالعلم
على الوصف بالحكمة ، ليكون وصفه بالعلم متصلا بنفيهم عن أنفسهم في قولهم : (لا
الصفحه ١٠٣ : التوبة ثم يتوب بعد العودة إليه توبة صادقة نصوحا.
وبعد أن أخبر
القرآن في الآيات السابقة أن الله ـ تعالى
الصفحه ١١٤ : الله ـ تعالى
ـ عمن قد وصفه بالخشوع له بالطاعة أنه يظن أنه ملاقيه ، والظن شك ، والشاك في لقاء
الله كافر
الصفحه ١٢٠ : بمثله في القيمة أو العين ويسويه به.
يقال : عدل كذا بكذا : أى سواه به.
والمعنى : لا يؤخذ
منها فداء أو
الصفحه ١٣٢ :
بريئا من التفاوت ، (ما تَرى فِي خَلْقِ
الرَّحْمنِ مِنْ تَفاوُتٍ) ومتميزا بعضه عن بعض بالأشكال المختلفة
الصفحه ١٣٣ : (ذلِكُمْ) يعود إلى التوبة والقتل المفهومين مما تقدم.
وقال (عِنْدَ بارِئِكُمْ) ولم يقل عنده ، لأن في هذا
الصفحه ١٥٣ : فيها كمن يكون في القبة من ضربت عليه
، أو ألصقت به حتى لزمتهم ضربة لازب كما يضرب الطين على الحائط فيلزمه
الصفحه ١٧٠ :
القتيل والضرب
ببعض البقرة على الأمر بذبحها ، وأن يقال : وإذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها فقلنا
اذبحوا
الصفحه ١٧٣ :
أن يدل على هذا المعنى قال (وَلَكُمْ فِي
الْقِصاصِ حَياةٌ يا أُولِي الْأَلْبابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ