الصفحه ١٣ : السيوطي لها في كتابه «الإتقان» خمسة
وعشرين اسما.
رابعا : فضلها :
ورد في فضل سورة الفاتحة أحاديث كثيرة
الصفحه ١٤ :
عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ). قال الله : «هذا لعبدي ولعبدي ما سأل» (١).
وأخرج الإمام أحمد
في مسنده ، عن
الصفحه ١٧ :
هذا وقد أجمع
العلماء على أن البسملة جزء آية من سورة النمل في قوله ـ تعالى ـ (إِنَّهُ مِنْ
الصفحه ١٨ : ونحن في صلة بالله تكشف عن
النفوس أغشيتها ، وتجلو عن القلوب أصداءها.
والمعنى ـ كما قال
ابن جرير
الصفحه ٢٢ :
وقال : (نَعْبُدُ) بنون الجماعة ولم يقل أعبد ، ليدل على أن العبادة أحسن ما
تكون في جماعة المؤمنين
الصفحه ٢٤ : جعل الله طلب الهداية إليه في هذا
السورة أول دعوة علمها لعباده. والذي نراه : أن أجمع الأقوال في ذلك أن
الصفحه ٣٢ :
ثم عادت السورة في
الربع التاسع منها إلى الحديث عن الشبهات التي أثارها اليهود عند تحويل القبلة من
الصفحه ٥٥ :
وحكى القرآن عن
هؤلاء المنافقين أنهم اقتصروا في إظهار الإيمان على ذكر الإيمان بالله واليوم
الآخر
الصفحه ٦١ :
اللقاء واللقى
واللقية. والمقصود : استقبلوهم وكانوا في مواجهتهم وقريبا منهم. ومرادهم بقولهم
«آمنا
الصفحه ٨٤ :
والاستغراب ، من جهة أن التمثيل إنما يصار إليه لما فيه من كشف المعنى ورفع الحجاب
عن الغرض المطلوب ، وإدنا
الصفحه ٩٠ : عليها ضمير جمع الإناث في قوله : (فَسَوَّاهُنَ) ، وكذلك علماء البيان يزيدون أن اللفظ إذا أريد منه جنس ما
الصفحه ٩٥ :
فصحاء العرب تغليب
الكامل على الناقص ، فإذا اشتركا في نحو الجمع أو التثنية أتى بالجمع أو التثنية
الصفحه ١٠٢ : لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحابِ
السَّعِيرِ).
ثم ختمت الآية
بقوله ـ تعالى ـ : (وَلَكُمْ فِي
الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ
الصفحه ١١٧ : الْآياتِ ما فِيهِ بَلؤُا مُبِينٌ) (١).
أى : ولقد نجينا
بفضلنا وكرمنا بنى إسرائيل من العذاب المهين الذي
الصفحه ١٢٦ :
وَجُنُودَهُ
فَنَبَذْناهُمْ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ) (١) ومن تمام النعمة أن الله ـ تعالى