الصفحه ٢٧٦ : كرهه وانصرفت عنه نفسه والملة في الأصل الطريقة ،
وغلب إطلاقها على أصول الدين من حيث إن صاحبها يصل عن
الصفحه ٢٩١ :
وكأن الآية تقول
لأهل الكتاب في تأكيد : إن أمامكم دينا دعيتم إلى اتباعه ، واقترنت دعوته بالحجة
الصفحه ٢٩٤ :
ولكن اليهود ومن
في قلوبهم مرض ، لم يكن إعراضهم عن الحق لشبهة في نفوسهم ينقصها الدليل ، وإنما
كان
الصفحه ٣١٣ : تقولوا» اضراب عنه ، وليس من عطف المفرد على المفرد ليكون في حيز
القول ويصير المعنى بل قولوا أحياء ، لأن
الصفحه ٣٣٠ :
المقابلة للأرض ، وهي سبع كما ورد ذلك صريحا في بعض الآيات التي منها قوله ـ تعالى
ـ : (اللهُ الَّذِي خَلَقَ
الصفحه ٣٣٩ : جميعا من بعض في حال رؤيتهم للعذاب.
وجملة (وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبابُ) معطوفة على تبرأ ، أو رأوا
الصفحه ٣٥٨ : الأربعة في محل رفع بالابتداء وخبرها
على القولين الأولين الجملة الفعلية بعدها ، وعلى قولي الأخفش يكون الخبر
الصفحه ٣٦١ : وخبرها معرفة ، فإذا اجتمعا في
التعريف تكافآ في كون أحدهما اسما والآخر خبرا كما تتكافأ النكرتان
الصفحه ٣٦٤ :
هذا تنبيه إلى أن
المسلمين وإن اختلفت أوطانهم ينبغي أن يكونوا في التعاطف والتعاون على متاعب
الحياة
الصفحه ٣٨٠ : العرب : صام النهار وصامت الشمس عند قيام الظهيرة لأنها كالممسكة عن
الحركة.
أما الصيام في عرف
الشرع فهو
الصفحه ٣٨٤ : ء
على أن للمفطر في رمضان بسبب المرض أو السفر أن يقضى ما أفطره متتابعا أو متفرقا ؛
لأن قوله ـ تعالى
الصفحه ٤٠٩ :
وقوله : (إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) كالتعليل لما قبله في النهى عن مجاوزة ما حده الله
الصفحه ٤١٤ :
تبالوا أن
تقاتلوهم فيه دفاعا عن أنفسكم ، إذ هم البادئون بهتك حرمته.
وقوله : (وَالْحُرُماتُ
الصفحه ٤٤١ :
والصفة الثانية من
صفات هذا النوع المنافق من الناس بينه القرآن بقوله (وَيُشْهِدُ اللهَ
عَلى ما فِي
الصفحه ٤٥٤ : لزينة الحياة الدنيا وشهواتها وإنما هم بجانب ذلك يسخرون
من المؤمنين لزهد هم في متع الحياة ، لأن الكفار