الصفحه ٤٤٤ :
المفسرين روايات في سبب نزول هذه الآيات منها أنها نزلت في الأخنس ابن شريق الثقفي
أقبل على النبي
الصفحه ٤٦٧ :
وانقطاعه عن بلده.
قال الإمام الرازي
: فهذا هو الترتيب الصحيح الذي رتبه الله ـ تعالى ـ في كيفية الإنفاق
الصفحه ٤٧٠ :
لكم في أنكم تغلبون ويذهب أمركم.
وهذا صحيح لا غبار
عليه ، كما اتفق في بلاد الأندلس ، تركوا الجهاد
الصفحه ٤٨٠ :
والدليل على ذلك
ما رواه أبو داود وغيره عن عمر بن الخطاب أنه قال «اللهم بين لنا في الخمر بيانا
الصفحه ٤٨٧ :
أذلهم ، حكيم في كل تصرفاته وأفعاله ، فلا يضع الأشياء إلا في مواضعها.
وقد استدل العلماء
بهذه الآية على
الصفحه ٤٩٥ :
حتى يطهرن من ذلك
، لأن غشيانهن في هذه الحالة يؤذيكم بسبب عدم نقاء المحل الذي يكون فيه الغشيان
الصفحه ٥٠١ :
لأجله أى : لا
تجعلوا الحلف بالله سببا في الامتناع عن عمل البر والتقوى والإصلاح بين الناس
الصفحه ٥١٠ : :
أن على المطلقات ألا يكتمن ما خلق الله في أرحامهن إن جرين على ما يقتضيه الإيمان
، إذ الإيمان يبعث على
الصفحه ٥٥٧ :
موت الخلق مرة
واحدة؟ قلنا في الجواب : لا منافاة إذ الموت هنا عقوبة مع بقاء الأجل كما في قوله
في
الصفحه ٥٥٨ : بالموت في الآية الموت
المعنوي بمعنى أن موت الأمم إنما هو في جبنها وذلتها وأن حياتها إنما تكون في
عزتها
الصفحه ٥٦٦ :
قد بعث لكم ومن
أجل مصلحتكم طالوت ليكون ملكا عليكم ، وقائدا لكم في قتالكم لأعدائكم ، فأطيعوه
الصفحه ٥٨١ :
ثم وجه القرآن
نداء إلى المؤمنين أمرهم فيه ببذل أموالهم في سبيل الدفاع عن الحق ، حتى يكونوا
أهلا
الصفحه ٦٠٥ :
الإنفاق وبعده ،
فعلى المنفق أن يستمر في أدبه وإخلاصه وقت الإنفاق وبعده حتى لا يذهب ثوابه ، إذ
الصفحه ٦١٥ :
بِآخِذِيهِ
إِلاَّ أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (٢٦٧) الشَّيْطانُ
الصفحه ٦٢٦ :
لقد وصفهم الله ـ تعالى
ـ أولا بالفقراء ، أى الذين هم في حاجة إلى العون والمساعدة لفقرهم واحتياجهم