الصفحه ٥٧٢ :
اللهُ
مَنْ يَنْصُرُهُ) وقال : (إِذا لَقِيتُمْ فِئَةً
فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللهَ كَثِيراً
الصفحه ٥٨٤ : أى تحير .. وذلك أن العبد إذا تفكر في صفاته ـ سبحانه
ـ تحير فيها ؛ ولذا قيل : «تفكروا في آلاء الله ولا
الصفحه ٥٨٨ : يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ
وَيُؤْمِنْ بِاللهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى لا انْفِصامَ لَها
الصفحه ٦٠٤ :
ولذا ختم ـ سبحانه
ـ الآية بقوله : (وَاللهُ واسِعٌ
عَلِيمٌ) أى والله ـ تعالى ـ عطاؤه واسع ، وجوده
الصفحه ٦٠٩ : بهم.
والذي ينظر في هذه
الآيات الكريمة يرى أن الله ـ تعالى ـ قد حذر المنفقين من المن والأذى في ثلاث
الصفحه ٦١١ :
وقوله : (ابْتِغاءَ) مفعول لأجله أى يبذلون نفقتهم من أجل رضا الله ـ عزوجل ـ أو حال من فاعل ينفقون
الصفحه ٦٢٧ :
وقوله : (فِي سَبِيلِ اللهِ) تكريم وتشريف لهم ، أى أن ما نزل بهم من فقر واحتياج كان
بسبب إيثارهم
الصفحه ٦٤١ : الله ـ تعالى ـ.
وقد أورد بعض
المفسرين جملة من الأحاديث النبوية التي تحض على إمهال المعسر ، والتجاوز
الصفحه ٦٤٣ :
الشريفة التي وردت في التحذير من تعاطى الربا ما رواه الشيخان عن أبى هريرة أن
رسول الله صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٦٤٧ : إقرارا به وبالحقوق التي عليه الوفاء بها. وعليه كذلك أن يراقب الله ـ تعالى
ـ في إملائه فلا ينقص من الدين
الصفحه ٦٥٤ : وَلْيَتَّقِ اللهَ رَبَّهُ) تفريع على أحكام الديون السابقة ، وحض على أداء الأمانة
وعلى حسن المعاملة.
أى : فإن
الصفحه ٢٠ : ـ وعليها يكون المعنى : أنه ـ تعالى
ـ هو المدبر لأمور يوم الدين ، وأن له على ذلك اليوم هيمنة الملوك وسيطرتهم
الصفحه ٣١ :
صادِقِينَ.
وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَداً بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللهُ عَلِيمٌ
الصفحه ٦٤ : الْمَوْتِ وَاللهُ مُحِيطٌ بِالْكافِرِينَ(١٩) يَكادُ الْبَرْقُ
يَخْطَفُ أَبْصارَهُمْ كُلَّما أَضاءَ لَهُمْ
الصفحه ٨٣ : المعنى غير لائق
بجلال الله ، لذا ذهب جمع من المفسرين إلى تأويله بإرادة لازمة ، وهو ترك ضرب
الأمثال بها