الصفحه ٩١ : خلق آدم أبى البشر على قصة خلق لأنفس وخلق السماوات
والأرض انتقالا في الاستدلال على أن الله واحد ، وجمعا
الصفحه ١٠٤ : معطوفة على قوله ـ تعالى ـ (فَمَنْ تَبِعَ هُدايَ). إلخ ، وواردة مورد المقابل له في تفصيل أحوال من يأتيهم
الصفحه ١٤٨ : عليه ، وحق عليهم غضب الله.
ثم بين الله ـ تعالى
ـ السبب في جحودهم للنعم وفي أنه ضرب عليهم الذلة
الصفحه ١٦٩ :
بِالْحَقِ) الوصف الواضح الذي لا اشتباه فيه ولا احتمال ، فكأنهم
يقولون له : الآن ـ فقط ـ جئتنا بحقيقة وصف
الصفحه ١٧٧ : القوم بعد أن أحيا الله تعالى ـ الميت
فأخبرهم يقاتله ، أنكروا قتله ، وقالوا : والله ما قتلناه بعد أن رأوا
الصفحه ١٨٤ :
ثَمَناً
قَلِيلاً)
أى كتبوا الكتابة
بأيديهم ، ونسبوها إلى الله زورا وبهتانا ؛ ليحصلوا على عرض قليل
الصفحه ١٨٨ :
للعهود والمواثيق فقال تعالى :
(وَإِذْ أَخَذْنا
مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللهَ
الصفحه ٢٠٣ :
استقر في النفس أن
القرآن الكريم من عند الله ، استتبع ذلك استحضار أنه أنزل على محمد
الصفحه ٢١٦ : منهم بمبعده تعميره عن العذاب المعد له ، ولا
بمنجيه منه.
والجملة الكريمة
فيها بيان مصيرهم المحتوم
الصفحه ٢٤٣ :
وإذن فأنتم ـ أيها
اليهود ـ ما قدرتم الله حق قدره ، لزعمكم أن النسخ محال على الله لأن المالك لكل
الصفحه ٢٦٢ : النَّصارى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ).
الملة : الطريقة
المسلوكة ، ثم جعلت اسما لما شرعه الله لعباده على
الصفحه ٢٩٣ : ، فأخبر الله ـ تعالى ـ نبيه صلىاللهعليهوسلم بما سيقوله هؤلاء السفهاء جميعا قبل أن يصدر عنهم ، ومهد
الصفحه ٣٠٩ :
ثم أمر الله عباده
بأن يكثروا من ذكره وشكره على ما أسبغ عليهم من نعم فقال : (فَاذْكُرُونِي
الصفحه ٣١٠ : : لا يقعد قوم يذكرون الله ـ تعالى ـ إلا حفتهم
الملائكة ، وغشيتهم الرحمة ، ونزلت عليهم السكينة ، وذكرهم
الصفحه ٣٤٢ : عامة تعم ، بخلاف غير الموصوفة» (١).
والمعنى : يا أيها
الناس لقد أباح الله لكم أن تأكلوا من كل ما