الصفحه ٥١٥ : لا يجعله ثلاث مرات بل هو مرة واحدة كمن يقول : أحلف بالله ثلاثا فهو يمين
واحدة.
ويرى الأئمة
الأربعة
الصفحه ٥٢٠ :
وعن عقبة بن عامر
قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم «ألا أخبركم
بالتيس المستعار»؟ قالوا : بلى
الصفحه ٥٢٥ :
وقوله : (وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا
تَعْلَمُونَ) رد على كل معترض على تطبيق شريعة الله ، أو
الصفحه ٥٤٥ : وقاص فعرض عليه بنتا له فتزوجها. ثم طلقها قبل
أن يدخل بها وبعث لها المهر كاملا. فقال له : لم تزوجتها
الصفحه ٥٥٠ : ، ولا تجوز النيابة
فيها ببدن ولا مال» (١).
ثم قال ـ تعالى ـ :
(فَإِذا أَمِنْتُمْ
فَاذْكُرُوا اللهَ
الصفحه ٥٥٦ : وزجرهم عن الفرار من الموت
هلعا وجبنا ، وتحريضهم على القتال في سبيل الله فقد قال ـ تعالى ـ بعد ذلك
الصفحه ٥٧٨ : أرسلهم
الله ـ تعالى ـ لهداية البشر ، وأمرنا ـ سبحانه ـ بالإيمان بهم.
أى أولئك الرسل
الذين أرسلناهم
الصفحه ٥٩٣ : المتحدث عنه فالضمير يعود
إليه والإضافة ـ على الرأى الأول ـ للتشريف ، وللإيذان من أول الأمر بأن الله
الصفحه ٥٩٤ : يبطل قوله ، بأن يبين له بأن ما يدعيه ليس من الأحياء
والإماتة المقصودين بالاحتجاج ، لأن ما قصده إبراهيم
الصفحه ٦٠٦ :
صَدَقاتِكُمْ
بِالْمَنِّ وَالْأَذى كَالَّذِي يُنْفِقُ مالَهُ رِئاءَ النَّاسِ وَلا يُؤْمِنُ
بِاللهِ
الصفحه ٦٥٦ : الحكيم لطرق التعامل التي أباحها الله ـ تعالى ـ لعباده والتي حرمها عليهم
، بين سبحانه ـ أن ما في السموات
الصفحه ٦٧٠ : له اتق الله..................................................... ٤٤٢
٢٠٧ ـ ومن الناس من يشرى
الصفحه ٤٥ :
قال تعالى : (مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ
أَمْوالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ
الصفحه ٥٧ :
ثم أخبر ـ سبحانه
ـ بأنهم بسبب سوء أعمالهم قد زادهم الله ضلالا وخسرا فقال : (فَزادَهُمُ اللهُ
الصفحه ٧٣ : ءً) و (رِزْقاً) في صيغة التنكير التي تستعمل عند إرادة بعض أفراد المعنى
الذي وضع له اللفظ لغة ، وذلك لأن من الما