الصفحه ٦٦١ :
من أعماق سريرته
هاتفا يقول له : لا تفعل ، ويحاسبه بعد الفعل ويوبخه إلا في النادر ..» (١). وبعد
الصفحه ٢٨ :
نفتح كتاب الله فنطالع فيه سورة البقرة بتدبر وعناية ، نراها في مطلعها تنوه بشأن
القرآن الكريم ، وتصرح
الصفحه ٦٩ : ، فإنهم أصناف ولهم
أحوال وصفات كما ذكرها الله تعالى في سورة براءة بقوله : (وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ
الصفحه ١٦٣ : شاءَ اللهُ لَمُهْتَدُونَ (٧٠) قالَ إِنَّهُ
يَقُولُ إِنَّها بَقَرَةٌ لا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلا
الصفحه ١٧٨ : بصيرتهم (وَمَنْ يُضْلِلِ
اللهُ فَما لَهُ مِنْ هادٍ).
ثم ساق القرآن بعد
ذلك لونا آخر من ألوان رذائلهم
الصفحه ١٨٣ : الْكِتابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هذا مِنْ عِنْدِ اللهِ
لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً ، فَوَيْلٌ
الصفحه ٢٠٢ : النبوي كانوا إذا عرض عليهم الإيمان بما أنزل
الله من القرآن على محمد صلىاللهعليهوسلم أجابوا بقولهم
الصفحه ٢١٣ : وَأَنْفُسَكُمْ ، ثُمَّ
نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللهِ عَلَى الْكاذِبِينَ) (١).
ثم أخبر ـ سبحانه
ـ بأن
الصفحه ٢١٩ : مصدقا للكتب التي بين
يديه ، فلو أنصفوا لأحبوه وشكروا له صنيعه في إنزاله ما ينفعهم ويصحح المنزل
عليهم
الصفحه ٢٣٧ : خَيْراً لَهُمْ وَأَقْوَمَ ، وَلكِنْ لَعَنَهُمُ اللهُ بِكُفْرِهِمْ ، فَلا
يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلاً
الصفحه ٢٤١ :
جواب ، بل أنزل
الله ـ تعالى ـ آيات كريمة لدحضها وإزالتها من الصدور ، ليزداد المؤمنون إيمانا
الصفحه ٢٤٢ : حالة تعرض في بعض ما سيرفع من القرآن وهي أن
ينساه الناس لذهابه من قلوبهم ، بعد أن يقضى الله بنسخه ـ كما
الصفحه ٢٤٩ :
فتدبر هذا الفصل فإنه من نفائس صناعة البيان والله المرفق» (١).
ثم أمر الله ـ تعالى
ـ رسوله
الصفحه ٢٥٤ :
المقدس حيث قذفوا
فيه القاذورات وهدموه. ويكون مجازا كمنع المشركين حين صدوا رسول الله
الصفحه ٢٧٦ :
إِلهَكَ
وَإِلهَ آبائِكَ إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ إِلهاً واحِداً وَنَحْنُ
لَهُ