الصفحه ١٩٥ : لَعَنَهُمُ اللهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً ما
يُؤْمِنُونَ)(٨٨)
ففي هاتين الآيتين
تذكير لبنى إسرائيل بضرب من
الصفحه ١٩٧ :
والغلف : جمع أغلف
، وهو الذي جعل له غلاف ، ومنه قيل للقلب الذي لا يعي ولا يفهم ، قلب أغلف ، كأنه
الصفحه ٢١٨ :
الملائكة لتابعناك
وصدقناك ، قال : فما يمنعكم أن تصدقوه؟ قالوا : إنه عدونا ، فأنزل الله ـ تعالى
الصفحه ٢٤٦ : » (١).
وقد أكد الله ـ تعالى
ـ وعده بقوله : (إِنَّ اللهَ عَلى
كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) أى أن كل شيء داخل تحت
الصفحه ٢٥٨ :
حول وحدانية الله
وردت عليها بما يدحضها ويثبت كذبها.
ثم أورد القرآن
بعد ذلك الشبهات التي أثاروها
الصفحه ٢٦٠ : كِتاباً مِنَ السَّماءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسى أَكْبَرَ مِنْ
ذلِكَ فَقالُوا أَرِنَا اللهَ جَهْرَةً
الصفحه ٢٨٨ : أهل الكتاب أنهم أحق لأن تكون النبوة
فيهم لأن نسبة العباد إلى الله ـ تعالى ـ واحدة هو ربهم وهم عباده
الصفحه ٢٩٦ :
كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يحب أن يتوجه إلى الكعبة ، فأنزل الله ـ تعالى ـ (قَدْ نَرى
الصفحه ٣٣٠ :
المقابلة للأرض ، وهي سبع كما ورد ذلك صريحا في بعض الآيات التي منها قوله ـ تعالى
ـ : (اللهُ الَّذِي خَلَقَ
الصفحه ٣٤٦ :
بذكر الله كثيرا ، فإن مثل ذلك كمثل رجل طلبه العدو سراعا في أثره ، فأتى حصنا
فأحرز نفسه فيه ، وكذلك
الصفحه ٣٨٠ : الله ـ تعالى
ـ على المسلمين صيام شهر رمضان في شهر شعبان من السنة الثانية للهجرة ، وعده النبي
الصفحه ٣٩٢ : مسنده عن عبد الله بن عمرو قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : للصائم عند إفطاره دعوة مستجابة
الصفحه ٤١٤ : :
المساواة. أى ، وكل حرمة يجرى فيها القصاص. فمن هتك أية حرمة اقتص منه بأن تهتك له
حرمة.
والمراد : أن
الصفحه ٤١٥ :
وسبيل الله هو
دينه ، فكل ما أمر الله به في دينه من الإنفاق فهو داخل في الآية سواء أكان إنفاقا
في
الصفحه ٤٣٦ :
الانقطاع عن زينتها التي أخرجها الله لهم ، وإنما يريد لهم أن يكونوا من العاملين
بقوله ـ تعالى ـ : (وَابْتَغِ