الصفحه ٤٧١ :
للقتال ، ولكنه يربى نفوسهم على الاستجابة لأوامر الله العليم بالغايات المطلع على
العواقب ، الخبير بما فيه
الصفحه ٥٠٠ :
للناس إذا كانوا
يقعون فيه ويعرضون له بالمكروه. قال الشاعر :
دعوني أنح وجدا
كنوح الحمائم
الصفحه ٥٠٢ :
والمعنى : لا
يعاقبكم الله ـ تعالى ـ ولا يلزمكم بكفارة ما صدر عنكم من الأيمان اللاغية فضلا
منه
الصفحه ٥٥٩ : الآية واضحة في إثبات قدرة الله
وفي صحة البعث ، وفي الحض على القتال في سبيل الله.
قال بعض العلما
الصفحه ٥٧٤ :
ويهزموهم ، وقوله
: (بِإِذْنِ اللهِ) أى بتوفيقه وتيسيره وتأييده. والباء إما للاستعانة والسببية
الصفحه ٥٨٠ :
تتفاضل بأمور أخرى
زائدة عليها ، ولذلك فهم رسل ، وأولو عزم ، ومنهم من كلمه الله .. فالقول بتفضيل
الصفحه ٦١٥ :
بِآخِذِيهِ
إِلاَّ أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (٢٦٧) الشَّيْطانُ
الصفحه ٦٣٨ :
وأما إرباؤها في
الآخرة فقد روى مسلّم عن أبى هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم «إن الله
الصفحه ٦٤٦ : يكتب بالسوية من غير ميل إلى أحد
الجانبين. أو متعلق بالفعل يكتب. أى : وليكتب بالحق.
ثم نهى الله
الصفحه ٦ : اللهِ نُورٌ وَكِتابٌ
مُبِينٌ. يَهْدِي بِهِ اللهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَهُ سُبُلَ السَّلامِ
الصفحه ٢٤ : ، ولهذا أرشدنا الله
إليه لأنه الأكمل (١).
وقد تكلم المفسرون
كلاما كثيرا عن المراد بالصراط المستقيم الذي
الصفحه ٥٥ :
وحكى القرآن عن
هؤلاء المنافقين أنهم اقتصروا في إظهار الإيمان على ذكر الإيمان بالله واليوم
الآخر
الصفحه ٩٦ : وَما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ).
ففي هذه الآية
الكريمة أخبرنا الله ـ تعالى ـ أنه قد أذن لآدم في أن يخبر
الصفحه ١٣٠ :
موقفهم منها ـ كما
هي عادتهم ـ موقف الجاحد لنعم الله فقد امتدت أيديهم الأثيمة إليها فحرفوها كما
شا
الصفحه ١٣٢ : أنفسهم لسخط الله ونزول أمره بأن يفك ما ركبه من
خلقهم ، ونثر ما نظم من صورهم وأشكالهم ، حين لم يشكروا