الصفحه ٣٣ : النبيصلىاللهعليهوسلم ، وأجابت عنها بطريقة حكيمة تدعوهم إلى التدبر والاتعاظ ،
ثم حضت المسلمين على الجهاد في سبيل الله
الصفحه ١١٦ : ذلك الفضل.
وقد ذكر الله ـ تعالى
ـ بنى إسرائيل المعاصرين للعهد النبوي بهذه النعم مع أنها كانت لآبائهم
الصفحه ١٣٧ :
أن يقولوا له : يا
رسول الله أو يا نبي الله ، من الصفات التي تشعر بصفات التعظيم والتوقير ، وقد
الصفحه ١٨٥ : الله عنهما ـ قال : «إن
اليهود كانوا يقولون إن هذه الدنيا سبعة آلاف سنة ، وإنما نعذب بكل ألف سنة يوما
في
الصفحه ٢٠٤ :
ثم أمر الله ـ تعالى
ـ رسوله صلىاللهعليهوسلم أن يوبخهم ويبطل دعواهم الإيمان بما أنزل عليهم
الصفحه ٢٠٧ : كفر.
ثم أمر الله ـ تعالى
ـ نبيه في ختام الآية الكريمة بتوبيخهم فقال تعالى :
(قُلْ بِئْسَما
الصفحه ٢٢٣ :
بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللهِ وَيَتَعَلَّمُونَ ما يَضُرُّهُمْ وَلا
يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ
الصفحه ٢٨٠ :
له ويقولون : هلا وضعت هذه اللبنة. فأنا اللبنة وأنا خاتم النبيين» (١).
وبذلك يتبين لنا
أن مطابقة
الصفحه ٢٨٣ : صلىاللهعليهوسلم هو الموافق لما جاء به إبراهيم ـ عليهالسلام ـ في أصول الدين (١).
ثم أرشد الله ـ تعالى
ـ المؤمنين
الصفحه ٢٨٩ :
هذه الآية والمراد
من الاستفهام عنهما إنكارهما معا ، إنكار حجاجهم في دين الله ، وإنكار قولهم إن
الصفحه ٢٩٢ : من الله
تعالى ـ وقد وردت أحاديث صحيحة في ذلك ، منها ما أخرجه البخاري في صحيحه عن البراء
بن عازب ـ رضي
الصفحه ٣٧٧ :
عن ابن عباس ـ رضي
الله عنه ـ قال : كان المال للولد وكانت الوصية للوالدين ، فنسخ الله من ذلك ما
الصفحه ٣٨٦ :
وقوله : (فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ
لَهُ) حض من الله ـ تعالى ـ لعباده على الإكثار من
الصفحه ٤١٦ :
رجل من المسلمين
على صف الروم حتى دخل فيهم ، فصاح الناس وقالوا : سبحان الله يلقى بيديه إلى
التهلكة
الصفحه ٤٣٧ :
للبعيد لبيان علو منزلتهم ، وسمو درجاتهم ولم بعطف على ما قبله لأنه كالنتيجة له.
وقيل : إن الإشارة
تعود