الصفحه ٢٦٥ :
سلّمنا أنّه لا
بدّ وأن يستوي الأمران عنده لكونه قادرا ، لكن نمنع المرجح ، كالعطشان والهارب
والجائع
الصفحه ٢٧٠ : : القياس
على الكلام ، فانّ من قدر على أن يجعل الكلام على صفة الخبر والأمر قدر على ذاته ،
ولمّا لم يقدر على
الصفحه ٢٠٦ : القائلين بأنّه محتاج إلى سبب مبق فجوابهم أنّ الموجد أقوى من المبقي ،
لأنّ الايجاد اعطاء الوجود الذي لم يكن
الصفحه ٢٨٥ : صفة
الكائنية فانّها ليست موجبة عن صفة من صفات القادر ، بل هي حاصلة بالفاعل لكونه
واحدا.
سلّمنا أنّ
الصفحه ٤٩٤ : المحيطة لتبدل المحاذيات التي كانت لها إلى تلك الأشياء.
وأمّا المتحرك
بالعرض الذي ليس من شأنه أن يتحرك
الصفحه ٣٩٥ : ، لأنّها كيفيات نفسانية
والحركة على النفس محال. (٢)
قيل : إنّ العلم
لا يمكن فيه الحركة ، لأنّ الذي يفرض
الصفحه ٣١٢ : بيضة من غير أن يصغر الدنيا أو يكبر البيضة؟ قال
: «إنّ الله تبارك وتعالى لا ينسب إلى العجز ، والذي
الصفحه ٤٤٩ :
اجتماعهما في
موضوع واحد مع اتحاد الوقت وهما أمران وجوديان وبينهما غاية الخلاف. فانّ الصعود
إلى
الصفحه ٥٠٥ : الأسرع هو الذي يقطع المسافة في زمان
أقل. بل الواجب أن يقال : لو كان مقدارا للمادة لوجب أن تزداد المادة
الصفحه ٤٣١ : إلى الموضوع أمر
خارج عن ماهيته ، واختلاف الأمور الخارجة لا يوجب اختلاف المعروضات في الماهية ،
كما أنّ
الصفحه ٢٠ : يكون حاصلا على هذا الوضع
المعين لما علم من أنّ الجسم لا ينفك عن الأكوان ، صار ذلك متضمنا لكونه على هذا
الصفحه ١٦٧ :
منطقة والخط لكونه
محورا لأجل تعين تلك الحركة».
قلنا : لا نزاع في
ذلك ، ولكن لما ذا اختص الفلك
الصفحه ٩٩ :
الوجود لكونه
جزءا.
ولكان الباري
تعالى مركّبا ، فيكون ممكنا. (١)
ولكان للوجود وجود
آخر ؛ لأنّ
الصفحه ٣٦٧ :
كون النقلة كمالا
بسبب كون الاستحالة كمالا ولا بالعكس ، بل يجوز أن يكون وجود النقلة سببا لوجود
الصفحه ٢٣٦ : : الأجسام متساوية
في الجسمية فلو وجب اتصاف جسم الفلك بصفة لكان ذلك الوجوب إمّا لكونه جسما فيلزم
عموم تلك