الصفحه ٢٢١ :
لأنّا نقول :
سيأتي في مسألة التحسين والتقبيح أنّ الكذب الذي يدعى فيه القبح ليس هو الخبر الذي
مخبره
الصفحه ٢٧٢ : . ومن قدر أن
يثبت حكما فيخبر فلو قدر على نفس الخبر الذي هو صفة لا يلزم فيمن قدر أن يجعل
الذات على صفة أن
الصفحه ٣٦٥ : حقيقة السيلان إلى
طبيعة الكيف أن لا يكون السيال مخالفا لغير السيال.
وبالجملة فالحجّة
الأولى منقوضة
الصفحه ٤٥٤ : الذي تقع عليه الحركة المستقيمة يمكن أن
يكون وترا لقسيّ غير متشابهة لا نهاية لها بالقوة ، وتلك القسي
الصفحه ٢٧٤ :
ويكون لأجل اختلاف
الغرض والدواعي تختلف الأحكام.
سلّمنا أنّ
الخبرية وجه يقع عليه الخبر ، لكن لم
الصفحه ١٨٠ : إمّا أن يكون مخالفا للأوّل أو لا
يكون ، فإن كان مخالفا له كان ثبوتيا ، لأنّ العدم الصرف والنفي المحض لا
الصفحه ١٨٣ : لم نقل : إنّ حكم المجموع مخالف لحكم
الآحاد لا محالة بل قد يكون مخالفا وقد لا يكون ، وهو موقوف على
الصفحه ٣٢١ : الحركة تضاد السكون دون الكون ، وإنّ
نفي السكون دونه فيجب أن يثبت كائنا في مكانه الذي كان فيه مع طرو
الصفحه ١١٨ : جميع المواضع كذلك.
قوله : «لم لا
يجوز أن يكون وجوب كلّ شيء مخالفا لوجوب الآخر؟». (٦)
قلنا : دليل
الصفحه ٢٠٢ : بين أن يقال : لم يفعل الله شيئا وبين أن
يقال : فعل العدم ، وإلّا كان أحد العدمين مخالفا للثاني فيكون
الصفحه ٢٨٨ :
وقال أبو علي : قد
يجوز في الموجود في جهة واحدة أن يشتمل على المتماثل والمتضاد، لما اعتبر في ذلك
الصفحه ٦٩ : المؤثر بعينه». (٢)
قلنا : لا نسلّم
أنّ إمكان الممكن المعيّن علّة لاحتياجه إلى ذلك المؤثر بعينه ، بل هو
الصفحه ١٣٣ : في الضروريات فلا يسمع.
قوله : «جاز أن
يكون قدم القديم نفس ذاته».
قلنا : محال ،
لأنّ قدم الجسم إذا
الصفحه ١٢٢ : الذي يريدون
بوجود الجوهر ، نفس كونه جوهرا أو أمرا زائدا على كونه جوهرا؟».
فانّه يمكننا أن
نعتقد أنّ
الصفحه ٢٨٤ :
منعنا أنّه
بالفاعل ؛ لأنّ ما بالفاعل يمكنه أن لا يفعله فكان يلزم صحّة أن يقدر القادر على
فعل