الصفحه ٦٧ :
الانحلال.
أما الفلاسفة فقد
قالوا بقدم العالم ، وهو محال ؛ لأن الفعل يستحيل أن يكون قديما ؛ إذ معنى كونه
الصفحه ٦٩ : ، وهذا محال ؛ لأن
العلم علم لذاته وكذا الممكن والواجب وسائر الذوات ، فكذلك الإرادة وحقيقتها تمييز
الشي
الصفحه ٧٤ : في نفس الدليل وهو
غير مسلم. ومن أراد إثبات الكلام بالإجماع أو بقول الرسول فقد سام نفسه خطة خسف
لأن
الصفحه ٧٧ : لأن الأمر هو طلب الامتثال ويستحيل أن تريد الآن الامتثال وهو سبب هلاكك
، فكيف تطمع في أن تحتج بمعصيتك
الصفحه ٩١ :
محل ، وإن لم يعقل الصوت إلا في محل لأنه عرض وصفة فكذا الإرادة ، ولو عكس هذا
لقيل إنه خلق كلاما لا في
الصفحه ١١٤ : الجنايات ولا يلزم عليه ثواب ، وقالت
المعتزلة إن ذلك محال لأنه قبيح ، ولذلك لزمهم المصير إلى أن كل بقة
الصفحه ١٢١ : بان عبارة عن نوع رجحان في الفعل ، والموجب
هو الله تعالى لأنه هو المرجح ، والرسول مخبر عن الترجيح
الصفحه ١٢٩ :
عليه من التوراة ذلك ، وما الذي صرفهم عنه ومعلوم قطعا أن اليهود لم يحتجوا به لأن
ذلك لو كان لكان مفحما
الصفحه ١٣٧ : الفائدة لأفعال الله تعالى ، وقد سبق بطلان ذلك. وأما الصراط فهو أيضا
حق ، والتصديق به واجب ، لأنه ممكن
الصفحه ١٣٨ : الاعتذار عن
الاخلال بفصول شحنت بها المعتقدات فرأيت الإعراض عن ذكرها أولى لأن المعتقدات
المختصرة حقها أن لا
الصفحه ١٤٩ :
الثاني : في بيان من
يتعين من سائر الخلق لأن ينصب إماما.
فنقول : ليس يخفى
أن التنصيص على واحد نجعله
الصفحه ١٥١ : إذ ادعوا أنه واجب ، قلنا : لأنه لو كان واجبا لنص عليه الرسول عليهالسلام ، ولم ينص هو ولم ينص عمر
الصفحه ١٥ :
فان قلت غرضي أن
أعرف اصطلاح المتكلمين وأنهم عبروا بالنظر عما ذا ، فاعلم أنك اذا سمعت واحدا يجد
الصفحه ٨١ :
هو يفهم معنى الحرف ، ولا هو يعلم معنى الحادث ، ولو علمهما لعلم أنه في نفسه إذا
كان مخلوقا كان ما يصدر
الصفحه ١٤١ :
من الفطرة وزعم أن
كل مزاج فله رتبة معلومة في القوة إذا خليت ونفسها تمادت الى منتها مدتها ، ولو