الصفحه ٩٤ :
الشيء لا يفارق
نفسه ، فدل ذلك على أن كل قابل للشيء فلا يخلو عنه ، أو عن ضده وهذا مطرد في
الكلام
الصفحه ١٠٦ :
الاستقباح ولكنه
مخطئ في حكمه بالقبح على الاطلاق ؛ وفي إضافة القبح إلى ذات الشيء ومنشؤه غفلته عن
الصفحه ١٠٧ :
بأنه مستقذر ، بل
في الطبع ما هو أعظم من هذا فإن الأسامي التي تطلق عليها الهنود والزنوج لما كان
الصفحه ١٠٩ : الشاعر :
أمر على جدار
ديار ليلى
أقبل ذا الجدار
وذا الجدارا
وما تلك
الصفحه ١١٦ : على أن توصلني لها؟ فلا يكون له جواب إلا أن يقول :
علمت أنك لو بلغت لعصيت وما أطعت وتعرضت لعقابي وسخطي
الصفحه ١٢٧ :
الباب الأول
(في اثبات نبوة نبينا محمد صلىاللهعليهوسلم)
وإنما نفتقر إلى
إثبات نبوته ، على
الصفحه ١٤٥ :
حسبة باردة شنيعة
لا يصير إليها عاقل ؛ وكذلك قوله إن الواجب علي شيئان العمل والأمر للغير ، وأنا
الصفحه ١٤٩ :
والسلطان حارس وما
لا أس له فمهدوم وما لا حارس له فضائع ، وعلى الجملة لا يتمارى العاقل في أن الخلق
الصفحه ١٥٠ : الأعصار لشخص واحد مرموق في نفسه مرزوق بالمتابعة مسئول على الكافة ، ففي
بيعته وتفويضه كفاية عن تفويض غيره
الصفحه ٢٣ : لطول زيد
قوام في الوجود وفي العقل دون زيد. فاختصاصه بزيد ذاتي له ، أي هو لذاته لا لمعنى
زائد عليه هو
الصفحه ٢٦ : ونفي عدم سابق. فلا تظنن أن القدم معنى زائد على ذات
القديم ، فيلزمك أن تقول ذلك المعنى أيضا قديم بقدم
الصفحه ٤٧ :
ليس بجهة فكيف لم
يعرف موسى عليه أفضل الصلاة أنه ليس بجهة ، أو كيف عرف أنه ليس بجهة ولم يعرف أن
الصفحه ٥٢ :
إذا تكلم بكلمة
الإسلام انقلب الإحراق في حقه شرا ، فالقادر على إحراق لحمه بالنار عند سكوته عن
كلمة
الصفحه ٦٨ : عندهم المحرك لجميع السماوات بطريق القهر في اليوم
والليلة مرة واحدة يتحرك على قطبين شمالي وجنوبي ، والقطب
الصفحه ٧٨ :
ولا يتصف بصفة
المدلول ، وإن كانت دلالته ذاتية كالعالم فإنه حادث ويدل على صانع قديم فمن أين
يبعد أن