الصفحه ٣ :
بسم
الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي
اجتبى من صفوة عباده عصابة الحق واهل السنة ، وخصهم من بين
الصفحه ٢٥ : ء لو أضيف إليه لصار متساويا ، وما لا يتناهى كيف يعوزه شيء؟ وبيانه أن زحل
عندهم يدور في كل ثلاثين سنة
الصفحه ٩ : الممتري على الباطل من مبتدأ النشوء إلى كبر السن لا ينفع معه إلا السوط
والسيف. فأكثر الكفرة أسلموا تحت ظلال
الصفحه ٦٧ : المخصص ويتسلسل الى غير نهاية ..
قلنا : هذا سؤال
غير معقول حير عقول الفرق ولم يوفق للحق إلا أهل السنة
الصفحه ٤ : أيها المشوق إلى الاطلاع على قواعد عقائد أهل السنة ،
المقترح تحقيقها بقواطع الأدلة ، انه لم يستأثر
الصفحه ١١ : قلوب أهل
السنة عن عوارض الشبهة. فلو خلا عنه القطر خرج به أهل القطر كافة ، كما لو خلا عن
الطبيب والفقيه
الصفحه ٤٨ : ، فأفرطوا. والحشوية أثبتوا الجهة
احترازا من التعطيل فشبهوا ، فوفق الله سبحانه أهل السنة للقيام بالحق
الصفحه ٥٨ : والسموات فهذه أنواع الشناعات اللازمة على مذهب
المعتزلة فانظر الآن إلى أهل السنة كيف وفقوا للسداد ورشحوا
الصفحه ٦٣ : ، فإن كل ذلك مستمر بجريان سنة الله تعالى ، وإلا
فالقدرة من حيث ذاتها غير قاصرة عن خلق البرودة في الثلج
الصفحه ٧٠ : محالة مرادة ، فما شاء الله كان وما لم يشأ لم
يكن ، فهذا مذهب السلف الصالحين ومعتقد أهل السنة أجمعين وقد
الصفحه ٨٣ : على كلام الأمير ، فهذا
ما أردنا أن نذكره في إيضاح مذهب أهل السنة في كلام النفس المعدود من الغوامض
الصفحه ١١٢ :
أهل السنة أن التكليف له حقيقة في نفسه وهو أنه كلام وله مصدر وهو المكلف ، ولا
شرط فيه إلا كونه متكلما
الصفحه ١٤٠ : يقدر مع ذلك انتفاء سائر العلل ، فنرجع إلى غرضنا فنقول : من
اعتقد من أهل السنة أن الله مستبد بالاختراع
الصفحه ١٤١ : ، كما يقال الحائط مثلا يبقى مائة سنة بقدر إحكام بنائه ،
ويمكن أن يهدم بالفأس في الحال ، والأجل يعبر به
الصفحه ١٥٢ :
الثالث : في شرح عقيدة
أهل السنة في الصحابة والخلفاء الراشدين رضي الله عنهم.
اعلم أن للناس في
الصحابة